الصفحه ٩٦ : عليه منهم فاسترضعه في المزن وهو السحاب فلم يشعر إلا وقد وضع
على كرسيه ميتا تنبيها له على ان الحذر لا
الصفحه ١٠٢ : (ع) لم يعرف ذلك إلا في تلك الحال. ونظيره في التعارف ان يرسل الرجل رسولا
إلى قوم فيبلغ الرسول رسالته
الصفحه ١٠٧ : . (الجواب) : قلنا أما الآية فلا دلالة
في ظاهرها على هذه الخرافة التي قصوها وليس يقتضي الظاهر الا احد أمرين
الصفحه ١١٠ : ، لانه اخبر أنه
يخشى الناس وان الله أحق بالخشية ، ولم يخبر انك لم تفعل إلا حق وعدلت إلى الادون
، ولو كان
الصفحه ١١١ : ، وليس كل شئ يجب ان يجتنبه الانبياء صلى الله عليه وآله مقصورا
على افعالهم. الا ترى ان الله تعالى قد جنبهم
الصفحه ١١٣ : بكر إلا بعد ان وافق ذلك ما نزل به الوحي عليه. وإذا كان القرآن لا يدل
بظاهر ولا فحوى على وقوع معصية منه
الصفحه ١١٤ : الا عن الذنب؟
وقوله (لم اذنت) ظاهر في العتاب لانه من اخص الفاظ العتاب؟. (الجواب) : قلنا أما
قوله تعالى
الصفحه ١١٦ : صلى الله عليه وآله ممن لا يخالف الاوامر
الا هذا الضرب من الخلاف ولعظم منزلته وقدره فجاز ان يسمي بالذنب
الصفحه ١١٩ : ، فليس
هذا مشبها مع اخلاقه الواسعة وتحننه على قومه وتعطفه ، وكيف يقول له وما عليك الا يزكى
وهو صلى الله
الصفحه ١٢٣ : مالك؟. (الجواب) : قلنا لا شبهة في ان
كل خبر اقتضى ، ما تنفيه ادلة العقول فهو باطل مردود ، إلا ان يكون
الصفحه ١٢٨ : . فيمكن قبل
النظر ان يكون الجواهر من فعله ، وتأليفها من فعل غيره. ألا ترى انا نرجع في العلم
من أن تأليف
الصفحه ١٢٩ : تعالى ، لان
معارف جميع أهل الآخرة عندكم لا تكون الا اضطرارا.
الصفحه ١٣٤ : فيه لا يتلافى. فان قيل : فما
يمنع من ان يكون انكار المنكر مشروطا بما ذكرتم ، إلا انه لابد لارتفاع
الصفحه ١٣٦ :
أجمعين فيما عهده وأراده وقصده؟ وهل يتمكن عاقل بعد هذا ان يقول اي امارة للخوف
ظهرت؟ اللهم الا ان يقولوا ان
الصفحه ١٤٠ : المشار بذلك فيه الا إلى
الحنفية ام محمد رضي الله عنه ، وقد ذكرنا في كتابنا المعروف بالشافي انه عليه