الصفحه ٤٦ :
ورؤيا الانبياء (ع) لا
تكون إلا صادقة؟. (الجواب) قيل له في ذلك جوابان : احدهما ان يوسف (ع) رأى تلك
الصفحه ٥٢ :
السجن ، ولم أقل فيه
لما سئلت عنه وعن قصتي معه الا الحق ، ومن جعل ذلك من كلام يوسف (ع) جعله محمولا
الصفحه ٥٣ : الا قبيحة. (الجواب) : قلنا : في تأويل هذه الآية جوابان : احدهما
: انه اراد بقوله (احب الي) اخف على
الصفحه ٥٩ : كانت جزاء على ذنب في قوله : (اني مسني الشيطان
بنصب وعذاب)
والعذاب لا يكون إلا جزاء كالعقاب والآلام
الصفحه ٦٢ : عبثا ، فأما الالم ، إذا
كان فيه مصلحة ولطف ، وهناك في المعلوم ما يقوم مقامه فيهما ، إلا أنه ليس بألم
الصفحه ٦٥ : ، لان الانتفاع بذلك. لان ذلك لا
يكون إلا بتقديم الاستغفار من الشرك ومفارقته. والتائب والآئب والنايب
الصفحه ٦٨ : والانقطاع. ألا ترى ان قبول الاستغفار والتوبة يسمى غفرانا؟ وإذا شارك هذا
القبول غيره في معنى استحقاق الثواب
الصفحه ٧١ : ان
المقصود به هو ان يعجزوا بها عن القائها ويتعذر عليهم ما دعوا إليه ، فلم يبق بعد
ذلك إلا انه امر
الصفحه ٧٨ : شاك فيه ، فلا وجه
لسؤاله الا ان يقال انه سأل لقومه ، فيعود إلى معنى الجواب الاول. فقد حكي جواب
ثالث في
الصفحه ٨٠ : عند الغضب وشدة الفكر. ألا ترى ان المفكر الغضبان قد يعض
على شفيته ويفتل اصابعه ويقبض على لحيته؟ فأجرى
الصفحه ٨٧ :
ان ملكا ظالما كان
خلفهم وفي طريقهم عند رجوعهم على وجه لا انفكاك لهم منه ولا طريق لهم إلا المرور
به
الصفحه ٨٨ : الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وان كثيرا من
الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا
الصفحه ٨٩ : ، وتقديره : ارأيت لو كنا كذلك
واحتكمنا اليك؟ ولابد لكل واحد من الاضمار في هذه الآية. وإلا لم يصح الكلام لان
الصفحه ٩٢ : السلام تزوج
بامرأة اوريا إلا جلدته حدين ، حدا للنبوة وحدا للاسلام. فأما ابو مسلم فإنه قال :
لا يمتنع ان
الصفحه ٩٥ : الكلام الذي ظاهره الحرص على
الدنيا والتثبت بها لئلا يقتدى به في ذلك ، فلم تحمل من نسائه إلا امرأة واحدة