الصفحه ١٥ : (دعوا الله ربهما) و (اتاهما
صالحا)
راجعين إلى من اشرك. ولم يتعلق بآدم (ع) من الخطاب إلا قوله تعالى
الصفحه ١٧ : قوله : (قلنا
احمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك إلا من سبق عليه القول) فاستثنى من اهله من اراد اهلاكه
الصفحه ١٨ : اسم النبوة. ولانه تعالى
أيضا استثناه من جملة أهله بقوله تعالى : (واهلك
إلا من سبق عليه القول).
ولان
الصفحه ١٩ : به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين). قلنا ليس يمتنع أن يكون نوح (ع) نهى
عن سؤال ما ليس له
الصفحه ٢٠ :
به علم ، وإن لم يقع
منه ، وان يكون هو (ع) تعوذ من ذلك ، وان لم يواقعه. ألا ترى أن نبينا صلى الله
الصفحه ٢٣ : الاصنام ، فاضافته تكسيرها إلى غيره مما
لا يجوز ان يفعل شيئا لا يكون الا كذبا. (الجواب) : قيل له الخبر
الصفحه ٢٤ : قط إلا ثلاث مرات كلهن يجادل بهن
عن دينه قوله اني سقيم ، وإنما تمارض عليهم لان القوم خرجوا من قريتهم
الصفحه ٢٦ : . وهذا وإن كان يحتمله الكلام ، فالظاهر
بخلافه ، لان الاطلاق من قول القائل : نجوم. لا يفهم من ظاهره إلا
الصفحه ٢٧ : ولهذا انتقل إلى حجة اخرى ، وليس ينتقل المحتج من شئ إلى غيره
إلا على وجه القصور عن نصرته. (الجواب) :
الصفحه ٢٨ : . إلا ان ابراهيم (ع) علم
أنه إن أورد ذلك عليه التبس الامر على الحاضرين وقويت الشبهة ، لاجل اشتراك الاسم
الصفحه ٢٩ : السلام لا يعلمون صحة
ما تضمنه الوحي إلا بالاستدلال. فسأل احياء الموتى لهذا الوجه لا للشك في قدرة
الله
الصفحه ٣١ : وهن اعضاء متفرقة اظهر في القبح. قلنا لم
يرد ذلك إلا حال الحياة دون التفرق والتمزق. فأراد بالدعا
الصفحه ٣٥ : ذلك : (وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما
تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) فصرح
الصفحه ٤١ : . والخلق في هذا الوجه لا يفيد إلا هذا المعنى ، فكيف يكون
خالقا ومحدثا لما احدثه غيره وعمله؟ على ان الخلق
الصفحه ٤٤ : (ع) يوسف مع اخوته
، مع خوفه عليه منهم ، وقوله : (واخاف ان يأكله الذئب
وانتم عنه غافلون)
وهل هذا إلا تغرير