الصفحه ٩٠ : الاختبار والامتحان لا وجه لها إلا
ذلك في هذا الموضع. كما قال تعالى : (وفتناك فتونا). فأما الاستغفار والسجود
الصفحه ٩٧ : بها حتى إذا جاؤك يجادلونك يقول الذين كفروا ان هذا إلا أساطير الاولين) ولو اتي بالكلام على شرحه لقول
الصفحه ٩٨ : الكلام ان يكون (ع) انما سأل ملك الآخرة وثواب الجنة التي لا يناله المستحق
إلا بعد انقطاع التكليف وزوال
الصفحه ١٠٠ : تعالى منها. وأما قوله تعالى : (فنادى
في الظلمات ان لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين) فهو على
الصفحه ١٠٣ : احجج قط إلا ولي نفسان ، فنفس تقول لي احجج
، ونفس تقول لي تزوج. فقال الحسن : انما النفس واحدة ، ولكن هم
الصفحه ١٠٥ : ويصيب بها اغراضها ، ولا
يفعل إلا الحسن الجميل. فالمغفرة والرحمة إذا اقضتهما الحكمة دخلتا في قوله العزيز
الصفحه ١١٧ :
ما تقدم من ذنبك
الذنوب إليك ، لان الذنب مصدر والمصدر يجوز إضافته إلى الفاعل والمفعول معا ، ألا
ترى
الصفحه ١٢٠ : تعالى : (لو
كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)
لان استحالة وجود ثان معه تعالى : إذا لم يمنع من تقدير ذلك
الصفحه ١٢٢ : للتسهيل والتخفيف. فإن في لاناس من يسهل
عليه التفخيم وبعضهم لا يسهل عليه إلا الامالة. وكذلك القول في الهمز
الصفحه ١٢٥ : .
والعذاب ليس بجار مجرى العقاب الذي لا يكون إلا على ذنب متقدم ، بل قد يستعمل
كثيرا بمعنى الالم والضرر. ألا
الصفحه ١٣١ : عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما
اعتدى عليكم)
(وجزاء سيئة سيئة مثلها). ومثله قول الشاعر : الا لا يجهلن احد
الصفحه ١٣٣ : علمنا في الجملة انه على غير ظاهره ، فإن
عرفنا وجهه على التفصيل ذكرناه ، وإلا كفانا في تكليفنا ان نعلم ان
الصفحه ١٣٥ : ان الزمان لم يبعد فيتناسوه ومثله لا يتناسى ، فلم يبق إلا أنه
عملوا على التصميم ووطنوا نفوسهم على
الصفحه ١٣٧ : ولا يقف موقفا
الا ويتكلم فيه بالالفاظ المختلفة والوجوه المتباينة ، حتى اشترك في معرفة ما في
نفسه الولي
الصفحه ١٣٨ : والجمل ، وكل من حارب معه (ع) في هذه الحروب ، إلا
القليل كانوا قائلين بامامة المتقدمين عليه (ع) ومنهم من