الصفحه ١٣ :
والاهانة : وأي نفس تسكن إلى مستخف بقدره مهان موبخ مبكت؟ وما يجيز مثل ذلك على
الانبياء (ع) إلا من لا يعرف
الصفحه ٣٦ : دعاء الانبياء (ع) لا يكون إلا مستجابا ، وقد دعا
ابراهيم عليه السلام ربه فقال : (واجنبني وبني ان نعبد
الصفحه ٤٩ : ، ونحن
غير مفتقرين إليه في جوابنا هذا ، لان العزم على الضرب والهم به قد وقع ، إلا انه
انصرف عنه بالبرهان
الصفحه ٥٤ : . قلنا : قد تستعمل هذه اللفظة فيما لا اشتراك فيه ، ألا ترى ان
من خير بين ما يكرهه وما يحبه ساغ له ان يقول
الصفحه ٥٧ : كثيرة غير السرقة ، وليس يجب صرفه إليها الا
بدليل. وعلى من صرف ذلك إلى السرقة من غير طريق اللوم في تقصيره
الصفحه ٥٨ : لا
يكون إلا لله تعالى؟. (الجواب) : قلنا في ذلك وجوه : منها : ان يكون تعالى لم يرد
بقوله انهم سجدوا له
الصفحه ٦١ :
فقال تعالى قد سلطتك
على جسده كله الا قلبه وبصره ، قال فاتاه فنفخه من لدن قرنه على قدمه فصار قرحة
الصفحه ٦٣ : ليس كذلك ، إلا ان هذا الوجه وان لم يكن
في الالم فليس يقتضي قبحه ، ووجوب فعل اللذة. ألا ترى ان اللذة قد
الصفحه ٦٤ : إلا قول من يوجب فعل اللذة لكونها نفعا ، وهذا مذهب ظاهر البطلان لا حاجة بنا
إلى الكلام عليه من هذا
الصفحه ٦٦ : باستيجار من يرعاها عائدة عليه ، إلا انه أراد ان يعوض بنته عن
قيمة رعيها فيكون ذلك مهرا لها. وأما التخيير
الصفحه ٧٠ : (ع) قد اذن له في أن يسأل ضم أخيه في الرسالة إليه قبل هذا الوقت ، وضمنت له
الاجابة ، ألا ترى إلى قوله
الصفحه ٧٦ : الرجفة قال رب لو شئت اهلكتهم من قبل وإياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ان
هي إلا فتنتك)
فاضاف ذلك إلى
الصفحه ٨٢ :
إلا أن يكون نبيا فاضلا ، وقد قيل انه الخضر عليه السلام ، وأنكر أبو علي الجبائي
ذلك وزعم انه ليس بصحيح
الصفحه ٨٤ :
الاستفهام والتقرير
دون القطع. ألا ترى إلى قوله : (أخرقتها لتغرق أهلها) والى قوله : (أقتلت
نفسا
الصفحه ٨٥ : :
(وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو
اعراضا)
وقوله تعالى :
(الا ان يخافا الا يقيما حدود الله) وقوله عزوجل