الصفحه ١٧٩ :
ظهور أسباب الخوف لم
يقبلا منه ، ولم يجب إلا إلى الموادعة ، وطلب نفسه (ع) فمنع منها بجهده حتى مضى
الصفحه ١١٧ :
ما تقدم من ذنبك
الذنوب إليك ، لان الذنب مصدر والمصدر يجوز إضافته إلى الفاعل والمفعول معا ، ألا
ترى
الصفحه ١٥٦ : رسول
الله صلى الله عليه وآله. وقد صرح (ع) بذلك في كثير من كلامه الذي قد مضى حكاية
بعضه ، ولم يسر فيهم
الصفحه ٩٨ :
يساويني فيه غيري إذا علمت ان ذلك اصلح لي وانه ادعى إلى ما تريده مني ، لكان هذا الدعاء
منه حسنا جميلا وهو
الصفحه ١١٦ : عليه وآله ، ويكون ذكر التقدم والتأخر انما أراد به ما تقدم زمانه وما تأخر ،
كما يقول القائل مؤكدا : «قد
الصفحه ٨٤ : المعروف ، وليس ذلك بعجب مع قصر المدة ، فإن الانسان قد ينسى ما قرب
زمانه لما يعرض له من شغل القلب وغير ذلك
الصفحه ١٧٥ :
أبو عبد الله الحسين
بن على عليهما السلام
(مسألة) : فإن قيل : ما العذر في خروجه
عليه السلام من
الصفحه ٣٠ : منه شبهتهم في جواز الرؤية عليه
تعالى. ويكون قوله ليطمئن قلبي على هذا الوجه ، معناه ان نفسي تسكن إلى
الصفحه ١٧٠ :
وإن كان فيها ما لا
يعرف وجهه على التفصيل ، أو كان له ظاهر ربما نفرت النفوس عنه وقد مضى تلخيص هذه
الصفحه ٣٨ : ، لدلالة
(أن) عليه ، استحسنوا ان يأتوا بعد (لما) الاستقبال تعويلا على ان اللفظة تدل على
مضيه. فكما قالوا إن
الصفحه ٢٤ : عن عوف عن الحسن قال : «بلغني ان رسول الله صلى الله عليه
وآله قال ان ابراهيم عليه السلام ما كذب متعمدا
الصفحه ٤٨ :
ابو الاسود الدؤلي : وكنت متى تهمم يمينك مرة * لتفعل خيرا تقتفيها شمالكا وعلى
هذا خرج قوله تعالى جدارا
الصفحه ٢٥ : ادعائهم على النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ما كذب
ابراهيم (ع) إلا ثلاث مرات ، فالاولى ان يكون كذبا
الصفحه ١٥١ : : أنت
سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك؟ فقال أي ورب الكعبة مرات. وقد روي أمر
الخوارج وقتال أمير
الصفحه ١٢٤ :
عليه». وروى المغيرة بن شعبة عنه صلى الله عليه وآله انه قال : «من نيح عليه فإنه
يعذب بما يناح عليه