الصفحه ٨١ :
اشتد حزنه وجزعه ، ورأى
من اخيه هرون عليه السلام مثل ما كان عليه من الجزع والقلق ، أخذ برأسه إليه
الصفحه ٦١ : » فنظهر
من صبره (ع) على محنته وتماسكه ما صار به إلى الآن مثلا ، حتى روي انه كان في خلال
ذلك كله صابرا
الصفحه ٩٥ : يمكن الجني من التمثيل بصورة النبي (ع) ولا غير ذلك مما افتروا به
على النبي (ع). وانما الكلام على ما
الصفحه ٤ : ) ان جميع ما تنزه
الانبياء عليهم السلام عنه ، ونمنع من وقوعه منهم من يستند إلى دلالة العلم المعجز
إما
الصفحه ٥٤ :
عليه ، فيقول في
الجواب كذا احب إلى ، وانما يريد ما ذكرناه من السهولة والخفة. والوجه الآخر : انه
الصفحه ١٥٥ :
ما كان يعلم الشئ
الذي يخبر به عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وانه كان يستفيده إلا من المخبر
الصفحه ٩٣ : . (الجواب)
: قلنا أما ظاهر الآية فلا يدل على اضافة قبيح إلى النبي (ع) والرواية إذا كانت
مخالفة لما تقتضيه
الصفحه ١١٢ : سواه.
فإن قيل : فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله خارجا عن العتاب فما معنى قوله تعالى
:
(ما كان لنبي ان
الصفحه ١٤ : . ويقوي هذا التأويل قوله سبحانه : (فتعالى
الله عما يشركون).
وهذا ينبئ على ان المراد بالتثنية ما أردناه من
الصفحه ١٠٦ : ليس قد روي في ذلك ان رسول الله صلى
الله عليه وآله لما رأى تولي قومه عنه شق عليه ما هم عليه من المباعدة
الصفحه ١٦٦ : ، وليس
ما روي من الاحراق بمانع من ان يكون القتل متقدما له. وقد روي قتل المتلوطين من
طرق مختلفة عن الرسول
الصفحه ٢٨ : فقتل احدهما واستحى الآخر ، فقال عند ذلك انا احيي واميت. وموه بذلك
على من بحضرته على ان يقول له : ما
الصفحه ٢١ :
عليه السلام ما كان رأى هذه الكواكب قبل ذلك ، لان تعجبه منها تعجب من لم يكن رآها
، فكيف يجوز ان يكون إلى
الصفحه ١٩ : علم اني أعظك ان تكون من الجاهلين) فكيف قال نوح عليه السلام من بعد : (رب
اني أعوذ بك ان اسألك ما ليس لي
الصفحه ٥٣ :
البرهان ما روي من ان الله تعالى اراه صورة ابيه يعقوب (ع) عاضا على اصبعه متوعدا
له على مقاربة المعصية ، أو