الصفحه ١٢ : انفسنا
وبخسناها ما كنا نستحقه من الثواب بفعل ما أريد منا من الطاعة ، وحرمناها الفايدة
الجليلة من التعظيم
الصفحه ١٧ :
إليه ، لان الاخبار
يجب ان تبنى على أدلة العقول ، ولا تقبل في خلال ما تقتضيه أدلة العقول. ولهذا لا
الصفحه ٣٤ : يمكن ان يدعي ان ما في شرعنا من القطع على عقاب الكفار كان في
شرعه لان هذا لا سبيل إليه
الصفحه ٥٩ : ، وإن كان من احدهما ولم يشتركا فيه. (مسألة) : فان قيل : فما
معنى قوله عليه السلام للعزيز (اجعلني على
الصفحه ٧٤ : آنفا
في ان الكلام خبر ، وإن خرج مخرج الدعاء. وما روي عن النبي صلي الله عليه وآله من
قوله : «لن يلدغ
الصفحه ٨٩ :
وتسعون نعجة)
إلى آخر الآية. فإنما هو ايضا على جهة التقدير والتمثيل اللذين قدمناهما ، وحذف من
الكلام ما
الصفحه ٣٧ : الحال انهم ملائكة لانهم كانوا في صورة البشر فظنهم أضيافا ،
وكان من عادته (ع) أقراء الضيف ، فدعاهم إلى
الصفحه ٧٢ : استشهدنا به بازاء حذف أن في
الآية من حيث كانا جميعا ينبئان عن الغرض ويدلان على المقصود ألا ترى انهم يقولون
الصفحه ٩١ :
عليه السلام فعل
صغيرة ، فلابد من أن يحمل قوله تعالى (غفرنا) على غير اسقاط العقاب ، لان العقاب قد
الصفحه ٧ : ولا ارتقى إلى تلك الرتبة. وهذا الكلام الذي ذكرناه يبطل قول
من جوز على الانبياء عليهم السلام الصغائر
الصفحه ١٦٤ : وتظاهرت الرواية بأنه (صلى الله عليه وآله) كان يقنت في
صلاة الصبح ويلعن قوما من أعدائه باسمائهم فمن عاب ذلك
الصفحه ٨٥ : إلى هذا الوجه يجب أن يحمل قوله زكية على انه من الزكاة الذي
هو الزيادة والنماء ، لان الطهارة في الدين
الصفحه ٥٧ :
اعلم اخاه بذلك
ليجعله طريقا إلى التمسك به ، فقد خرج على هذا القول من ان يكون مدخلا على اخيه
غما
الصفحه ٣١ :
للعاشقين صؤر ويقول القائل لغيره : صر وجهك الي ، أي اقبل به علي. ومن حمل الآية
على هذا الوجه لابد ان يقدر
الصفحه ٣ :
حال النبوة بشرط الاستسرار دون الاعلان ، ومنهم من جوزها على الاحوال كلها ، ومنعت
المعتزلة. من وقوع