الصفحه ١٣٢ : عليه السلام بالخلافة بعده ، وفوض إليه امر أمته ، فما باله لم
ينازع المتآمرين بعد النبي في الامر الذي
الصفحه ١٥٦ : عليه السلام ويعترضه في الاحكام الا من قد اعمى الله قلبه وأضله عن رشده
، لانه المعصوم الموفق المسدد على
الصفحه ١٦٤ :
واما الجهر بتسمية
الرجال في القنوت
فقد سبقه (عليه السلام) إلى ذلك رسول
الله صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٧٢ :
بذلك إلا ما كان بينه
وبينك ، قد نقض. فإذا شئت فأعدت للحرب عدة ، وأذن لي في تقدمك إلى الكوفة
الصفحه ١٧٨ :
فأما السبب
في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل
، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه
الصفحه ١٨٢ :
تناقض إلا بمثل ما
اعتمدناه بعينه. في الوجه في غيبته عن أوليائه وأعدائه : (مسألة) : فإن قيل : فإذا
الصفحه ٩ :
في مواضع كثيرة ، وإذا
ثبت هذا جملة جروا مجرى الانبياء (ع) فيما يجوز عليهم ومالا يجوز ، فإذا كنا قد
الصفحه ٢٠ :
عليه وآله قد نهى عن الشرك والكفر ، وإن لم يقعا منه ، في قوله تعالى : (لئن
أشركت ليحبطن عملك).
وانما سأل
الصفحه ٣٧ :
في ذريته الكثير ممن
اقام الصلاة. تنزيه إبراهيم عن المجادلة : (مسألة) : فان قيل فما معنى قوله تعالى
الصفحه ٤١ : لكان ناقضا للغرض في الآية ومبطلا لفايدتها ، لانه
تعالى خبر عن إبراهيم (ع) بأنه قرعهم ووبخهم بعبادة
الصفحه ٤٩ : ، ونحن
غير مفتقرين إليه في جوابنا هذا ، لان العزم على الضرب والهم به قد وقع ، إلا انه
انصرف عنه بالبرهان
الصفحه ٥٠ : ، للدليل
العقلي الدال على تنزيه الانبياء عليهم السلام عن القبائح. فإن قيل : الكلام في قوله
تعالى : (ولقد
الصفحه ٥٨ : لا
يكون إلا لله تعالى؟. (الجواب) : قلنا في ذلك وجوه : منها : ان يكون تعالى لم يرد
بقوله انهم سجدوا له
الصفحه ٦٧ : عليه السلام
تنزيه موسى عن العصيان بالقتل : (مسألة)
: فان قيل : فما الوجه في قتل موسى عليه السلام
الصفحه ٦٩ : عمدا بغير استحقاق لو جاز ان يكون صغيرة على بعض الوجوه جاز
ذلك في الزنا وعظائم الذنوب ، فإن ذكروا في