الصفحه ١٥٥ : : قد بينا الجواب عن هذه الشبهة في كتابنا الملقب بالشافي في
الامامة ، وذكرنا انه (ع) وان كان عالما بصحة
الصفحه ٧ : ومعاصي لله تعالى ، وقد بينا
أن الملجأ في باب المنفر إلى العادة والشاهد. وقد دللنا على انهما يقتضيان
الصفحه ١٢ : وغير الواجب ، لارتفع الفرق بين الواجب والندب مع ثبوت الفصل بينهما في
العقول ، فان قيل : فما معنى حكايته
الصفحه ١٣ :
غيرها هو المصلحة.
وكذلك القول في سلب اللباس حتى يكون نزعه بعد التناول من الشجرة هو المصلحة كما
الصفحه ١٤ : ان الدلالة العقلية التي قدمناها في باب أن الانبياء
عليهم السلام لا يجوز عليهم الكفر والشرك والمعاصي
الصفحه ٣٦ :
انه ترك الرضا بأحكام
الله ، أن فيه سؤالا له تعالى ان يكذب في اخباره ، وان يفعل القبيح من حيث أخبر
الصفحه ٥٢ :
السجن ، ولم أقل فيه
لما سئلت عنه وعن قصتي معه الا الحق ، ومن جعل ذلك من كلام يوسف (ع) جعله محمولا
الصفحه ٥٦ :
ازالته بكل وجه وسبب ، ويتشبث إليه بكل ما يظن أنه يزيله عنه ، ويجمع فيه بين
الاسباب المختلفة ، فلا يمتنع
الصفحه ٨٢ : ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك أمرا فاستثنى المشيئة في الصبر
واطلق فيما ضمنه من طاعته واجتناب معصيته
الصفحه ٨٤ : على سبيل الظلم. وأما قوله : (لا تؤاخذني بما نسيت) فقد ذكر فيه وجوه ثلاثة : أحدها : انه
أراد النسيان
الصفحه ١٠١ : ، وليس ذلك بواجب على ما ظنوه ، لان
ظاهر القرآن لا يقتضيه. وانما اوقعهم في هذه الشبهة قوله (اني كنت من
الصفحه ١٠٨ : السلام يجب ان لا يجيز ما تضمنته هذه الرواية المنكرة لما فيها من غاية
التنفير عن النبي صلى الله عليه وآله
الصفحه ١١٧ : . ومعنى المغفرة على هذا التأويل هي الازالة والفسخ
والنسخ لاحكام أعدائه من المشركين عليه ، وذنوبهم إليه في
الصفحه ١١٨ : . واضافة مصدر غير متعد إلى مفعوله غير معروفة. قلنا :
هذا تحكم في اللسان وعلى أهله لانهم في كتب العربية كلها
الصفحه ١٢١ :
لك
تبتغي مرضاة ازواجك)
خرج مخرج التوجع من حيث يتحمل المشقة في ارضاء زوجاته ، وإن كان ما فعل قبيحا