الصفحه ١٧٣ :
وعند أكثر مخالفينا
أيضا في الامامة أن خلع الامام نفسه لا يؤثر في خروه من الامامة ، وإنما ينخلع من
الصفحه ٤ :
من المعاصي لا يقع من
الانبياء (ع) من حيث يلزمهم استحقاق الذم والعقاب ، لكنه يجوز ان نتكلم في هذه
الصفحه ٢٢ :
لان الفكر لم يكن
واجبا عليه. وحين كمل عقله وحركته الخواطر فكر في الشئ الذي كان يراه قبل ذلك ولم
الصفحه ٣٢ :
عن تكوين الشئ ووجوده
، كما قال تعالى في الذين مسخهم : (كونوا قردة خاسئين) وانما أخبر عن تكوينهم
الصفحه ٤٦ :
ورؤيا الانبياء (ع) لا
تكون إلا صادقة؟. (الجواب) قيل له في ذلك جوابان : احدهما ان يوسف (ع) رأى تلك
الصفحه ٥٤ :
عليه ، فيقول في
الجواب كذا احب إلى ، وانما يريد ما ذكرناه من السهولة والخفة. والوجه الآخر : انه
الصفحه ٧٥ :
الحقيقة. وقد ذكر ابو
مسلم محمد بن بحر في هذه الآية وجها آخر ، وهو من اغرب ما ذكر فيها ، قال : ان
الصفحه ٧٩ :
الشك في جواز الرؤية
التي لا تقتضي تشبيها وإن كان لا يمتنع من معرفته بصفاته ، فإن الشك في ذلك لا
الصفحه ٩٠ : تظلم منه شيئا).
ومعنى ظن قيل فيه وجهان : أحدهما : أنه أراد الظن المعروف الذي هو بخلاف اليقين.
والوجه
الصفحه ١٠٦ : إلا ان يحمل قوله تعالى «ووجدك»
على انه سيجدك على مذهب العرب في حمل الماضي على معنى المستقبل فيكون له
الصفحه ١١٠ : في نفسه عزمه على نكاحها بعد طلاقه لها لينتهي إلى امر
الله تعالى فيها. ويشهد بصحة هذا التأويل قوله
الصفحه ١٢٠ : ، وبيان حكمه كأولى ان
يسوغ تقدير وقوع الشرك الذي هو مقدور لكن ، وبيان حكمه. والشيعة لها في هذه الآية
جواب
الصفحه ١٢٧ :
ذلك إذا أرادوا وصفه
بالتيسير والتسهيل وارتفاع المشقة فيه والمؤونة وعلى هذا المعنى يتأول المحققون
الصفحه ١٣٠ :
فإذا ثبت ان الخبر
بشارة للمؤمنين دون الكافرين بطل تأويلكم. قلنا : البشارة في هذا الخبر تخص
الصفحه ١٣٨ :
عنه ، وبعض لطلب
الدنيا وحطامها ونيل الرياسات فيها. فمن جمع بين الحالتين وسوى بين الوقتين كمن
جمع