الصفحه ١٠ : العقاب ، لم يكن له بد من الرجوع إلى ما
ذكرناه ، والتوبة قد تحسن ان تقع ممن لا يعهد من نفسه قبيحا على سبيل
الصفحه ١١ : في الامتناع من الفعل ،
وتزهيدا في الفعل نفسه. ولما كان الامر ترغيبا في الفعل المأمور به وتزهيدا في
الصفحه ١٤ : الرسول. فالكلام واحد متصل بعضه ببعض
والكناية مختلفة كما ترى. وقال الهذلي : يا لهف نفسي كأن جدة خالد وبياض
الصفحه ١٧ : يسمع من سمرة شيئا في قول البغداديين.
وقد يدخل الوهن على هذا الحديث من وجه آخر ، لان الحسن نفسه يقول
الصفحه ٢٣ : من لا يسمع ولا يبصر ولا ينطق ولا يقدر ان
يخبر عن نفسه بشئ. فقال إن كانت هذه الاصنام تنطق فهي الفاعلة
الصفحه ٢٤ :
عل صروف الدهر أو
دولاتها * تديلنا اللمة من لماتها فتستريح النفس من زفراتها أي لعل صروف الدهر.
وقال
الصفحه ٢٩ : ذلك لشك فيه وفقد
ايمان به ، وإنما أراد الطمأنينة ، وهي ما أشرنا إليه من سكون النفس وانتفاء
الخواطر
الصفحه ٣٠ : منه شبهتهم في جواز الرؤية عليه
تعالى. ويكون قوله ليطمئن قلبي على هذا الوجه ، معناه ان نفسي تسكن إلى
الصفحه ٤١ : خلق الاديم
فيمن قدره ودبره ، وإن كان ما احدث الاديم نفسه. فلو حملنا قوله : (وما
تعملون)
على افعالهم
الصفحه ٤٢ : أراد ما بيناه من ميل النفس الذي لا يمكن الانسان ان يعدل فيه بين نسائه ، لان
ما عدا ذلك من البر والعطا
الصفحه ٤٤ : السلامة. وقوي في نفسه
أن يرسله معهم اشفاقا من ايقاع الوحشة والعداوة بينهم ، لانه إذا لم يرسله مع
الطلب
الصفحه ٤٦ : ، ولما خاف
على نفسه القتل جاز ان يصبر على الاسترقاق. ومن ذهب إلى هذا الوجه يتناول قوله
تعالى :
(واوحينا
الصفحه ٦٤ : )
والشئ لا يعطف على نفسه لا سيما بالحرف الذي يقتضي التراخي والمهلة وهو (ثم) وإذا
كان الاستغفار هو التوبة
الصفحه ٧٠ : إذا وانا من الضالين) ، فإنما أراد به الذاهبين عن ان
الوكزة تأتي على النفس ، أو أن المدافعة تفضي إلى
الصفحه ٧١ : : فمن أي شئ خاف موسى عليه السلام حتى
حكى الله تعالى عنه الخيفة في قوله عزوجل : (فأوجس في نفسه خيفة
موسى