الصفحه ٩١ :
عليه السلام فعل
صغيرة ، فلابد من أن يحمل قوله تعالى (غفرنا) على غير اسقاط العقاب ، لان العقاب قد
الصفحه ٩٢ : بالصواب.
سليمان عليه السلام
(مسألة) : فإن قيل
فما معنى قوله تعالى : (ووهبنا لداود سليمان
نعم العبد انه
الصفحه ١٠٧ : عليه وآله من يسمع الله تعالى يقول : (كذلك لنثبت به فؤادك يعني القرآن. وقوله
تعالى :
(ولو تقول علينا بعض
الصفحه ١٢١ : ، وان كان ما فعل قبيحا. ويمكن ايضا إذا سلمنا ان القول يقتضي
ظاهره العتاب ان يكون ترك التحريم افضل من
الصفحه ١٢٤ : يدخلها الاحتمال والاتساع
والمجاز الله تعالى عن الظلم وكل قبيح. وقد نزه الله تعالى نفسه بمحكم القول عن
ذلك
الصفحه ١٢٥ : ، ويضعف نفسه ، فيكون ذلك
كالعذاب له. وكل هذا بين بحمد الله ومنه. في قول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله إن
الصفحه ١٢٨ : قول سيدنا محمد : سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر : (مسألة) : فإن
قيل : فما معنى الخبر المروي عن
الصفحه ١٣٣ :
الكلام في الامامة ، وقد استقصيناه في كتابنا المعروف بالشافي في الامامة ، وبسطنا
القول فيه في هذه الابواب
الصفحه ١٤٢ : مذاهب استبد بها وتفرد بالقول فيها ، مثل قطع السارق من الاصابع ، وبيع
امهات الاولاد ، ومسائل في الحدود
الصفحه ١٥٤ : وآله. واكثر ما يدعى عليه من ذلك هذا الخبر الذي نحن
في الكلام عليه. وقوله ما حدثني احد عن رسول الله صلى
الصفحه ١٥٥ : النظام في كتابه المعروف بالنكت من قوله العجب مما حكم به علي
بن ابي طالب في حرب اصحاب الجمل ، لانه (ع) قتل
الصفحه ١٥٨ :
فاما قول النظام
ان هذا اول ما حقدته
الشراة عليه فباطل ، لان الشراة ما شكوا قط فيه عليه السلام
الصفحه ١٦٩ : مستحقها ، ثم في بيعته وأخذ
عطائه وصلاته واظهار موالاته والقول بإمامته ، هذا مع وفور انصاره واجتماع أصحابه
الصفحه ١٧٠ :
: سبحان الله ألا تجيبون إمامكم؟ أين خطباء مصر؟ فقام قيس بن سعد وفلان وفلان
فبذلوا الجهاد واحسنوا القول
الصفحه ١٧٢ : .
فأما قول السائل
انه خلع نفسه من
الامامة فمعاذ الله ، لان الامامة بعد حصولها للامام لا تخرج عنه بقوله.