الصفحه ٣٥ : إبراهيم (ع)
بعد قوله (ما كان للنبي والذين آمنوا معه أن يستغفروا للمشركين) لئلا يتوهم احد ان
الله عزوجل كان
الصفحه ٤٠ : ادعوه من الظاهر في معنى اللفظة معه لتعارضتا ، فكيف وقد بينا
أنه غير سليم ولا صحيح؟. وبعد : فإن قوله
الصفحه ٤١ : خلق الاديم
فيمن قدره ودبره ، وإن كان ما احدث الاديم نفسه. فلو حملنا قوله : (وما
تعملون)
على افعالهم
الصفحه ٤٤ : (ع) يوسف مع اخوته
، مع خوفه عليه منهم ، وقوله : (واخاف ان يأكله الذئب
وانتم عنه غافلون)
وهل هذا إلا تغرير
الصفحه ٤٦ : ، ولما خاف
على نفسه القتل جاز ان يصبر على الاسترقاق. ومن ذهب إلى هذا الوجه يتناول قوله
تعالى :
(واوحينا
الصفحه ٤٩ : ». فالجواب المتعلق بلولا محذوف في الكلام ،
كما يحذف الجواب في قوله تعالى :
(ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان
الصفحه ٥٦ : على هذا ان يضم إلى دعائه الله تعالى ورغبته إليه في
خلاصه من السجن ان يقول لبعض من يظن انه سيؤدي قوله
الصفحه ٦٠ : لا شبهة فيها. وأما قوله تعالى في سورة الانبياء : (وايوب
إذ نادى ربه اني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين
الصفحه ٦١ : الله تعالى مع نعيم الآخرة العظيم الدائم ان
رد عليه ماله وأهله وضاعف عددهم في قوله تعالى : (وآتيناه
اهله
الصفحه ٦٥ : سلف دون ما يأتي ، لان
التوبة من ذلك اجمع واجبة ، ولا معنى ايضا لتخصيص قوله ثم توبوا إليه بالمعاصي
الصفحه ٧١ : : فمن أي شئ خاف موسى عليه السلام حتى
حكى الله تعالى عنه الخيفة في قوله عزوجل : (فأوجس في نفسه خيفة
موسى
الصفحه ٧٧ : مختصا به في قوله : لن تراني ، وذلك انه غير ممتنع وقوع الاضافة
على هذا الوجه ، مع ان المسألة كانت من أجل
الصفحه ٧٩ : ) : فان قيل : فما وجه قوله تعالى حكاية عن
الصفحه ٨٢ : ؟ وكيف قال لقد جئت شيئا أمرا وشيئا نكرا
وما اتي العالم منكرا في الحقيقة؟ وما معنى قوله لا تؤاخذني بما
الصفحه ٨٨ : ، فلا حاجة بنا
إلى ما ذكره. وأما قوله تعالى :
(وهل اتاك نبأ الخصم) فالخصم مصدر لا يجمع ولا يثنى ولا يؤنث