الصفحه ٩٧ : ء بينهم) إلى قوله : (وعد
الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما) وقال الاعشى في معنى
الصفحه ٩٨ : . وقوله «لا ينبغي لاحد من بعدي» أراد به لا ينبغي لاحد غيري ممن أتى
مبعوث إليه ، ولم يرد من بعده إلى يوم
الصفحه ٩٩ : قوله تعالى
:
(وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر
عليه فنادى في الظلمات ان لا إله إلا انت سبحانك اني
الصفحه ١٠١ : ، وليس ذلك بواجب على ما ظنوه ، لان
ظاهر القرآن لا يقتضيه. وانما اوقعهم في هذه الشبهة قوله (اني كنت من
الصفحه ١٠٤ : حسن ان يقول مخبرا عن نبيه (ع) (ولا اعلم ما في نفسك) من
حيث تقدم قوله (تعلم ما في نفسي) ليزدوج الكلام
الصفحه ١١٨ :
منه الظفر والنصر.
ويشهد بأن المراد بالآية ما ذكرناه قوله تعالى : (وينصرك
الله نصرا عزيزا).
فإن قيل
الصفحه ١٢٧ : قوله
تعالى :
(والارض جميعا قبضته يوم القيامة
والسموات مطويات بيمينه)
فكأنه صلى الله عليه وآله لما اراد
الصفحه ١٢٩ : العلم ، وهذا ظاهر في اللغة ويدل عليه قوله تعالى : (الم
تر كيف فعل ربك بعاد)
، وقوله : (الم تر كيف فعل
الصفحه ١٥٢ : كلامه خدعة الحرب : (مسألة) : فإن
قيل فما الوجه فيما روي عنه عليه السلام من قوله : إذا حدثتكم عن رسول
الصفحه ١٦٥ :
قبول شهادة النساء ، أن
قوله تعالى (واشهدوا ذوي عدل منكم) مخصوص غير عام في جميع الشهادات. ألا
ترى
الصفحه ٧ : ولا ارتقى إلى تلك الرتبة. وهذا الكلام الذي ذكرناه يبطل قول
من جوز على الانبياء عليهم السلام الصغائر
الصفحه ٩ :
السلام
(مسألة) فمما تعلقوا به قوله تعالى في
قصة آدم (ع) : (وعصى آدم ربه فغوى). قالوا وهذا تصريح بوقوع
الصفحه ١١ : ذلك ، لم يكن أمرا. فإذا كان قد صح قوله (ولا تقربا هذه الشجرة) إرادة
لترك التناول ، فيجب ان يكون هذا
الصفحه ١٢ : تعالى عنهما قولهما : (ربنا
ظلمنا انفسنا)
وقوله تعالى :
(فتكونا من الظالمين). قلنا : معناه أنا نقصنا
الصفحه ١٣ :
غيرها هو المصلحة.
وكذلك القول في سلب اللباس حتى يكون نزعه بعد التناول من الشجرة هو المصلحة كما