الصفحه ٢٠ :
عليه وآله قد نهى عن الشرك والكفر ، وإن لم يقعا منه ، في قوله تعالى : (لئن
أشركت ليحبطن عملك).
وانما سأل
الصفحه ٢٢ : يجوز ان يكون
إلها معبودا ، ويكون قوله : (هذا ربي) محمولا على أحد وجهين : أي هو كذلك
عندكم وعلى مذاهبكم
الصفحه ٣٢ : . قلنا ليس الامر على ما ذكر في السؤال ، لان قوله : (ثم
اجعل على كل جبل منهن جزءا)
لابد من تقدير محذوف
الصفحه ٣٩ :
من تأمل هذه الآية حق
التأمل ، علم ان معناها بخلاف ما يظنه المجبرة ، لان قوله تعالى خبر عن ابراهيم
الصفحه ٥٥ :
أذلك خير على ما تظنوه وتعتقدونه أم كذا وكذا ، وقد قال قوم في قوله تعالى : (أذلك
خير)
: أنه انما حسن لا
الصفحه ٥٨ : ) : فان
قيل : فما معنى قوله تعالى :
(ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا) وكيف يرضى بأن يسجدوا له والسجود
الصفحه ٥٩ :
تضمنه السؤال ، بل النزغ والقبيح كان منهم إليه لا منه إليهم. ويجري قول القائل : جرى
بيني وبين فلان شر
الصفحه ٦٤ : إلا قول من يوجب فعل اللذة لكونها نفعا ، وهذا مذهب ظاهر البطلان لا حاجة بنا
إلى الكلام عليه من هذا
الصفحه ٦٩ : الضلال : (مسألة) : فان قيل : فما معنى قول فرعون
لموسى (ع) : (وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين) إلى
الصفحه ٧٥ : عليه من الكفر والضلال ، وعلمه من احوالهم في المستقبل
من انهم لا يؤمنون. ويجري ذلك مجرى قوله تعالى
الصفحه ٨٠ : بعضها استخافا في غيرها ، ويكون ما هو استخفاف في موضع اكراما في
آخر. وأما قوله : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي
الصفحه ٨١ : قوله «لا تشمت بي الاعداء» لا يتعلق بهذا الفعل ، بل يكون
كلاما مستأنفا. وأما قوله على هذا الجواب «لا
الصفحه ٨٩ : في الكلام من اضمار فليس لهم ان
يضمروا شيئا بأولى منا إذا اضمرنا سواه. فأما قوله : (ان هذا اخي له تسع
الصفحه ٩٠ : ظنوا بالقاء مذحج * سراتهم في الفارسي المسرد أي ايقنوا. والفتنة في قوله :
(وظن داود انما فتناه) هي
الصفحه ٩٦ : الانقطاع إلى الله تعالى وطلب ثوابه. فأما
قول بعضهم : ان ذنبه من حيث لم يستثن بمشيئة الله تعالى لما قال