الصفحه ٢٢ : للاهواء الشخصية اثر كبير في ذلك.
وقد انشقت
النصرانية على نفسها الى فرق عديدة : فرقة يرون ان المسيح هو
الصفحه ٣٥ : الرياسة.
وعلى الغالب ان
فكرة القوة وفكرة الثراء وحب الجاه شعور مرده في بعض الاحيانن الى الغيرة النفسية
الصفحه ٣٧ :
بنسبة واحدة والذين امتازوا بهديهم واخلاقهم وكمالهم النفسي كانوا افرادا
قلائل اولئك النخبة الممتازة
الصفحه ٣٩ : اللماعة يقول المحارث ابن كعب : «ما رأينا وفد مثلهم».
كانت صورة
الوفد تمر في نفس اصحاب محمد صلى الله عليه
الصفحه ٤٤ : وتنفيذها فكرة
التوحيد لاهواء نفسية واغراض شخصية وفكرة الله في الاسلام بلغت غاية المثل الاعلى
في صفات الذات
الصفحه ٤٦ :
واوضحها في النفوس. ولهذه المباهلة قيمة تزيد عن قيمة المنطق والاقيسة لانها
قيمة الشهود في النفس
الصفحه ٥٩ : .
جفل الوفد
وانكمش على نفسه ، فانهم لم يثوبوا الى انفسهم من دهشتهم بالامس حينما اجتمعوا
برسول الله صلى
الصفحه ٦٢ : لاصحابه : «والذي نفسي بيده ان الهلاك تدلى على
اهل نجران ولولا عنوا لمسخوا قردة وخنازير ولا ضطرم عليهم
الصفحه ٦٥ : ، والكمال
النفسي والشخصي ، وقد جاء الاختيار منه برهانا ساطعا لا يفسح مجالا الى قيل وقال
ولا الى استدلال
الصفحه ٦٧ : نفوسنا صورا من قدس النفس وعظيم المنزلة ، وينشئ
في نفوسنا صورة من الفضل والكرامة عند الله تعالى ، وانه ليس
الصفحه ٦٨ :
بالله ـ فقد قصدت نفسه الى نوازع الشيطان التي تحيك في السرائر ، وزلقت قدمه
فتدحرج الى هوة سحيقة ، فخسر
الصفحه ٧١ : (١)
ليس من السهل
الهين على الانسان ان ينتزع من نفسه الانسجة
__________________
(١) من جملة حديث ورد عن
الصفحه ٧٣ : بالليل وظلمته ، كان والله
غزير الدمعة ، طويل الفكرة يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ومن
الصفحه ٧٤ :
حقا هذا هو علي
عليه السلام ، الشديد في محاسبة نفسه ، وهذا هو علي حقا في كفة الميزان. فهل يرجح
عليه
الصفحه ٨٣ : ومنكم
ابناءه ونساءه ونفسه الى المباهلة.
«وروي انهم لما
دعاهم الى المباهلة قالوا حتى نرجع وننظر» فلما