الصفحه ٦٤ : بكر عند وفاته فقد كان ٦٣ سنة وكان أبوه حيا ، وإذا كنا نفضل الفرد حسب
السن فأبوه أحق بالخلافة ، وهناك
الصفحه ٧٢ : والمظلوم والقاتل والمقتول على حق ، هذا
ما نجده في الآية ، وهذا ما يحكم به العقل ، وخلاف ذلك ما لا يقبله من
الصفحه ٧٧ : عليهالسلام
أن يجلس فيها وأمر الجميع أن يدخلوا عليه ويبايعوه بالخلافة وبالإمامة وبالإمارة ،
وأخبرهم بأنه مأمور
الصفحه ٨٣ :
تسليم ورضا وتحكيم. ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود
البنود وخفقان الهوى في قعقعة
الصفحه ٨٤ :
كاس الهوى فعادوا إلى
الخلاف الأول فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئسما يشترون! ، ولما
الصفحه ٨٦ : ء عليهاالسلام
التي خطبتها على أثر غصبهم منصب الخلافة ، وبعدها أعمال القسر والظلم ، وهي تذكرهم
بأمجاد أبيها
الصفحه ٨٧ :
، وعلى نقيضها عندهم. فمن أحق منه بالخلافة ومن أجدر منه بالأمامة؟
ثم توجه خطابها الى السلطة الحاكمة
الصفحه ٩٢ : عليا منذ صباه علما وطلب إطاعته يوم
الدار ، واستمر الإعلان عن هذه الوصية والخلافة في كل مناسبة ، ومنها
الصفحه ١١٠ : بكر ، وهو أميره الذي بايعه هو وعمر بالأمس وهنآه بالولاية
والخلافة والإمارة من قبل؟ من كان يستطيع بدون
الصفحه ١١٢ : (١).
فلو ولي هو عليهالسلام الخلافة ، كيف كان
ينصب القضاة والولاة ، وكيف كان يثبت العدالة والمساواة الحقيقة
الصفحه ١١٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(الطبقات : ٢ ق ٢ / ٣٧).
وقال الإمام الغزالي في باب ترتيب
الخلافة :
ولما مات رسول الله
الصفحه ١١٦ : لو كانت الخلافة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بيد أهلها لسادت السعادة كما ساد الشقاء الآن
الصفحه ١٢٠ : .................................................................. ٥٥
أولا ـ الإجماع على خلافة أبى بكر :............................................... ٥٥
ثانيا