الصفحه ١٠٥ : ، فإذا
جعلنا ذلك مقياسا وقاعدة وأنهم قد قاموا واستمروا وماتوا على خلاف ذلك ، فما حكمنا
عليهم بعد ذلك؟ وقد
الصفحه ٥٥ :
ـ اللائحة الثانية ـ
الجواب على الاعتراض :
أولا ـ الإجماع على
خلافة أبي بكر :
هل صح
الصفحه ٦٥ : بعد هذا فضلا لسن أبي بكر حتى
يتسنم الخلافة ويحتج هو وغيره بالأفضلية لأنه أسن.
ثالثا ـ كلمة عمر
أما
الصفحه ٧٥ :
الخطاب هو الذي شيد أركان الخلافة لنفسه ولمن سبقه. ولمن خلفه بعده فهو الحلقة
الرئيسية في خلافة الخلفا
الصفحه ١٠٠ :
شرها ، فاثبت بطلان
خلافة أبي بكر وجميع أعماله ومنها عهده لعمر ، عمر هذا الذي قال عن رسول الله
الصفحه ١٠٧ : سواء ، ومن
له حق الخلافة والولاية وحده لا غيره بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بحكم القرآن في
الصفحه ١٤ : تلك الإمبراطورية ، وبعدها الدسيسة والفتنة الكبرى للانتفاضة ونقض أبي بكر
وعمر عهدهم للخلافة الاسلامية
الصفحه ٤٩ : وحكمته ، وجعل ذريته من ذريته وذرية صفيته الزكية الطاهرة ، بل
جعله نفسه وأمين سره ، ودربه على شؤون الخلافة
الصفحه ٥١ :
ويسقطوا جنينها ويضربوها ، وبعدها يسلبون نحلتها فدكا على خلاف حدود الله وسنة
رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٢ : الأفضلية ، فإنه أفضل البشر بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وأحق بالخلافة من جميع المسلمين
الصفحه ٥٣ : الموازين الشرعية ، وإن له الأهلية للأسباب التالية :
١ ـ ان الأمة أجمعت على خلافة أبي بكر
وبايعته ، وقد
الصفحه ٥٧ : للشورى ، يريد
بذلك أبا عبيدة أو سالما مولى أبي حذيفة ، أولئك الذين اتفقوا على اغتصاب الخلافة
ودبروا
الصفحه ٥٩ : على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وأشد من ذلك الغصب غصب الخلافة التي نص
عليها الكتاب والسنة في
الصفحه ٦٠ : وكادوا يقتلونني»
، وهم الذين بايعوه في غدير خم قبل شهرين وهنؤوه بالخلافة والامامة.
وهل انتهى هذا الأمر
الصفحه ٦١ : الاجماع وهم يطلبون رضاء الأمة ، فلماذا يعهد أبو
بكر بالخلافة بعده لعمر وهو في مرض موته الذي بلغ به درجة