الصفحه ١١ : مذاهب
القدماء في الكون (٢)
والفساد والاستحالة ومن يمكنه من القدماء بحسب رأيه من مبادئ الكون والفساد أن
الصفحه ٢١ : ان مبدأ الأشياء هي الاجسام الغير منقسمة ، الغير متناهية من قبل العدد والشكل
، وان الكون والفساد يعرض
الصفحه ٢٢ : الأجسام تكون وتفسد على جهة الاجتماع والافتراق ، وتستحيل
من قبل انها تتغير في الاعراض اللاحقة لها فقد يجب
الصفحه ٢٤ :
غير منقسمة او الى اعظام منقسمة او نقط او الى اعراض من اعراضه او ينقسم الى لا
شيء. وكونه منقسم / الى
الصفحه ٢٧ :
بالاجتماع وفسادا ما
بالافتراق فأمّا الكون المطلق والفساد فلا يمكن ان يكون من قبل الاجتماع
الصفحه ٣٦ : الحس. مثال ذلك الهواء والارض فان الهواء عند العقل
اكمل وجودا من الأرض ، والأرض أكمل وجودا عند الحس
الصفحه ٤٣ : ، وهو الذي يتنزل منها
منزلة الهيولى وفي صورة التغير نفسه.
الفصل الثاني
١٠ ـ قال :
وإذا كان النمو
الصفحه ٤٩ : والصورة
ثابتة ، فقولنا ان الشيء ينمو في كل جزء منه إنما نذهب فيه إلى الشيء الذي يتنزل
منه منزلة الهيولى
الصفحه ٥٥ : الاسكندر في ذلك هو خاص بالمختلطة ، ولذلك كان حل
ذلك الشك ، من جهة ، حلا بامر عارض فلنرجع الى حيث كنا.
قال
الصفحه ٥٧ : بد هنالك من كمية لكنها غير محسوسة فانه (١)
من هذه الجهة اغتذاء (٢).
فمتى كان الغذاء الوارد (٣)
على
الصفحه ٥٨ :
الماء.
فقد تبين من هذا القول كيف يكون النمو وفي
ما ذا يكون وبما ذا يكون ، وانحلت كذلك جميع
الصفحه ٦٣ : وفي اي جنس من الموجودات توجد.
والثاني : يخبر فيه كيف يكون الفعل والانفعال.
القسم الأول
١٨ ـ قال
الصفحه ٦٦ :
يقول الاسكندر
تصديقا ما. وكون الاضداد / فاعلة منفعلة يظهر من الضدية الموجودة في الأشياء هي
سبب
الصفحه ٧٩ :
مثلما يوجد في المعادن عروق ممتدة قابلة لصورة المعدن المتكون اكثر من سائر أجزاء
تلك الارض. فالانفعال
الصفحه ١١٦ : أجزاء بالقوة حتى إذا
انقسم المتصل صارت أجزاء بالفعل. إلا أن الفرق بينهما أن هذه أجزاء من باب الكمية