الصفحه ٥١ : كان ذلك كذلك وكان النمو هو من باب الكم فإنما
اراد بذلك أن الشيء لا ينمو في الكم أي في جميع أجزائه من
الصفحه ٦١ : يوجد على صنفين صنف يحرك بان يتحرك وصنف يحرك بان لا يتحرك ، والفاعل
أيضا يوجد بهاتين الصفتين وجب أن يكون
الصفحه ٦٦ :
غلّطهم ان الناس قد ينسبون الفعل الى موضوع الضد لا الى ضد ، ولما كان الموضوع هو
الشبيه ظن هؤلاء من هذه
الصفحه ٦٩ : في الهواء وفي
الماء وفي الاجرام المشفة / وذلك في الثقب الموجودة فيها. وهذه الثقب لا ترى
لصغرها ، وهي
الصفحه ٧٢ : ، وليس شيء من الموجودات انه يقال فيه أنه ليس هو شيئا [موجودا] قال ان
الواحد بالتحقيق هو ما لا يكون فيه
الصفحه ٧٤ : فعلا ولا
انفعالا من الانفعالات الموجودة في الاجسام المركبة منها حتى لا يمكن ان يكون منها
شيء بارد ولا
الصفحه ٧٦ : تكون قابلة من قوله ، وإن وضعوها قابلة / لزمهم أيضا من قولهم أن
تكون غير قابلة ، وإذا لم يمكن أن تكون لا
الصفحه ٨٢ : نقدر أن
نقول إنهما بعد الاختلاط باقيان بحالهما قبل الاختلاط وإلاّ كان اسم الاختلاط صفرا
لا معنى له. ولا
الصفحه ٨٧ : أسطقسات هل هي أسطقس أم لا وإن كانت فهل كلها أو بعضها. /
والثانية يعرف فيها جهة كون هذه الأجسام
الأربعة
الصفحه ٨٩ : وافتراقها لا باستحالتها.
٢٦ ـ قال :
فأما القول بأن الأوائل التي عنها يلحق
الكون والفساد جميع الموجودات
الصفحه ٩١ : هنالك موضوع لأن الأضداد لا تتغير
بعضها إلى بعض.
الفصل الثاني
وقد ينبغي أن نخبر عن اسطقسات الأجسام
الصفحه ٩٢ : والخشونة والملامسة والغلظ والرقة. فأما الثقل والخفة فلما كانا ليسا
بفاعلين ولا منفعلين ، وأعني بذلك أنه لا
الصفحه ٩٦ : ، لا بعضها دون كلها ، كما
فعل ذلك كثير من القدماء. فإن الذين جعلوا هذه الأجسام الأول الاسطقسات
الصفحه ١٠٣ : استحالة لا تكوّن ، وذلك شنيع. وأيضا فإنه إذا كانت مثلا
النار نارا وهواء معا ، والماء ماء وهواء معا إذا
الصفحه ١٠٤ : وضع متوسط ما بين طرفين متضادين ، ووضع
المتوسط إنما يخالف بالأقل والأكثر لا أن له طبيعة غير طبيعتها فما