الصفحه ٢٧ : فاما افتراق الشيء واجتماعه
فهو مما يصير به الشيء اسرع فسادا او أبطأ وذلك انه اذا انقسم الى اجزاء صغار
الصفحه ٣٣ :
فساد الشيء الواحد بعينه هو تكوّن لغيره ، وذلك انه اذا كان الفساد كونا للكائن
وجب ضرورة الا ينقطع الكون
الصفحه ٤٩ : ويصغر
حافظا لشكله ، لكانت قد تصورت حال الصورة في نموها مع الهيولى وتصور الامرين جميعا
إذا تصورت شعبا من
الصفحه ٥٦ :
الفرق بينه وبين التكون. ومثال ذلك انك اذا أوقدت نارا على انفرادها كان ذلك تكونا
، واذا زدت نارا متكونة
الصفحه ٦١ : ، إما لكليهما واما لواحد منهما. وبيّن ان الاجسام التي بهذه
الصفة فاعلة بعضها في بعض ومنفعلة ، واذا كان
الصفحه ٦٨ :
الفاعل والسبب
الصوري وإن كانا (١)
واحدا بالنوع ، فإن السبب الفاعل إذا حصل وجدت الصورة وحدها في
الصفحه ١١٦ : أجزاء بالقوة حتى إذا
انقسم المتصل صارت أجزاء بالفعل. إلا أن الفرق بينهما أن هذه أجزاء من باب الكمية
الصفحه ١١٨ : ء والأرض ، ولذلك صار الأبارون
يخلطونهما عند الزراعة. وإذا كان فيه الماء والأرض ففيه الاسطقسان الباقيان
الصفحه ١٣٠ : أنه إن كان المشي ممكنا لزيد
فقد لا يمشي وإذا تبين أن بعض الموجودات ليس يجب كونها ، فهل هي كلها هكذا أم
الصفحه ٦ :
والإضافة. وإذا كان
ابن رشد لم يكتب شرحا كبيرا للكتاب كما فعل في السماع الطبيعي ، أو السماء والعالم
الصفحه ١٦ : الاستحالة هو غير الموضوع في الجوهر فكيف يلزم اذا رفعنا الموضوع في الجوهر ان
نرفع الموضوع في الاستحالة ، فإن
الصفحه ٣١ : بعناية
بالغة. والوقوف عليه يكون إذا وقفنا على السبب الذي من أجله وجب ان يكون التكون
دائما المطلق وغير
الصفحه ٣٩ : ، مثال ذلك
اذا تغير الدم وصار كله منيّا او تغير الهواء بجملته فصار ماء. وابين ما يكون ذلك
متى كان التغير
الصفحه ٦٧ : / والطب هيولاه النفس. واذا كان
الفاعل الأول واجبا فيه الا ينفعل ، فواجب أن يكون في غير هيولى المنفعل
الصفحه ١٠٠ :
يتضادان بالرطوبة واليبوسة فقط. وإذا كان كل واحد منها يضاد كل واحد ، فواجب أن
يتكون كل واحد منها من كل واحد