والله تعالى يوفّقه لاقتناء الخيرات والاحتراز عن السيّئات.
وهذا خطّ محمّد بن عمر بن الحسين الرازي مصنّف هذا الكتاب ، ختم الله له بالخير ، أثبته في غرّة شعبان سنة سبع وتسعين وخمسمائة ، والحمد لله ربّ العالمين والصلاة على خير خلقه محمّد وآله أجمعين ، وكتبه الفقير وحيد بن شمس الدين سنة (٨٢٥) انتهى.
هذا وقد بذلت الوسع والطاقة في تصحيح الكتاب وتحقيقه ، والمراجعة إلى مصادر كثيرة من كتب النسب من مطبوع ومخطوط ، وجعلت للكتاب فهرسا جامعا ذات المواضيع المختلفة.
وأرجو من العلماء الأفاضل والمحقّقين الأعزّاء الكرام الذين يراجعون الكتاب أن يتفضّلوا ويمنّوا عليّ بما لديهم من النقد وتصحيح وتعليق ما لعلّنا وقعنا فيه من الأخطاء والاشتباهات والزلاّت ، فإنّ الإنسان محلّ الخطأ والنسيان.
وبالختام أنّي اقدّم ثنائي العاطر والشكر الجزيل لإدارة المكتبة العامّة التي أسّسها سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي ; على اهتمامها في إحياء آثار أسلافنا المتقدّمين.
وأطلب إليه جلّ وعزّ أن يزيد في توفيق ولده صاحب الهمم العالية الأمين العامّ لإدارة المكتبة العلاّمة الدكتور السيّد محمود المرعشي حفظه الله تعالى وأبقاه ، فإنّه بمساعيه وهممه العالية قد أحيى كثيرا من آثار أسلافنا ، فجزاه الله خير جزاء المحسنين.
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ، ونستغفره مما وقع من خلل ، وحصل من زلل ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا