الصفحه ٨٩ :
هذه الأعصاب مغارزها
التي منها يسترفد ما يحفظ به قواها في الدماغ نفسه؛ وكثيرا منها مغارزها في
الصفحه ٩٤ : الذكر (١).
وهاتان القوتان ، أعني الذكرية والأنثوية
، هما في الانسان مفترقان في شخصين ، وأما في كثير من
الصفحه ١٤٢ : الأشياء المفارقة للمادة وما يوصف به كل واحد منها بما يخصّه من
الصفات والمرتبة إلى أن تنتهي من المفارقة
الصفحه ١٤٧ : تحدث متى
كانت الملّة مبنيّة على بعض الآراء القديمة الفاسدة.
منها ، أن قوما قالوا : إنّا نرى
الموجودات
الصفحه ١٥٠ : هاهنا ارتباطا وتحابا وائتلافا
، واختلفوا في التي بها يكون الارتباط : فقوم رأوا أن الاشتراك في الولادة من
الصفحه ١٥١ :
وقوم رأوا أن الارتباط هو بالايمان والتحالف
والتعاهد على ما يعطيه كل انسان من نفسه ، ولا ينافر
الصفحه ١٥٧ :
نفسه ، مهينا ، لا
قدر له ، مذموما. غير أن كثيرا من الناس يظهرون مديحته لسخرية به؛ وبعضهم يقويه
الصفحه ١٦٠ :
الباب السابع والثلاثون
القول في المدن الجاهلة
المدن الجاهلة ، منها الضرورية ، ومنها
المبدّلة
الصفحه ٦ : العالم. ونحن لا نستطيع أن
نعلمه لشدة كماله وعظمته من جهة ، ولضعف عقولنا وملابستها المادة من جهة ثانية
الصفحه ٧ : ء ، فالمعادن ، فالنبات
، فالحيوان ، فالإنسان أكمل الموجودات الأرضية. وجميع هذه الموجودات تتركب من
جوهرين هما
الصفحه ٩ :
وقوى النفس متراتبة بعضها أشرف من بعض؛
أدناها الغاذية وأشرف منها الحاسة فالمتخيلة فالناطقة. أما
الصفحه ١٨ :
تتركب من مادة
مشتركة وصور متضادة تختلف عليها فتكون الأجسام وتفسد. وهذه الكائنات الأرضية هي
الصفحه ٤٣ :
، وكذلك زينته وبهاؤه. ثم هذه كلها له في جوهره وذاته؛ وذلك في نفسه وبما يعقله من
ذاته. وأما نحن ، فإن
الصفحه ٤٧ :
الى أن تتحرك هي ليحصل لها بالحركة ما لم يكن لها من الحال ، فيحصل عنها وبالحال
التي استفادها بالحركة
الصفحه ٥٦ :
والطبيعية من هذه
توطئة للارادية ، ويتقدم بالزمان وجودها قبل الارادية. ولا يمكن وجود الارادية
منها