الصفحه ١٣٩ : الأولى
، فتكدر الأولى وتضادها؛ فيلحق النفس من مضاده هذه لتلك أذى عظيم ، وتضاد تلك
الهيئات هذه ، فيلحق هذه
الصفحه ٥ : فلسفية. وثانيا : لأنه
شامل يحتوي على مختلف نواحي فلسفته الميتافيزيقية والطبيعية والنفسية والاجتماعية
الصفحه ٨ :
٣ ـ النفس :
لم يعن الفارابي في كتابه هذا بتحديد
النفس ، ولا بإثبات وجودها ، وإنما اهتم بالكلام
الصفحه ٨٢ :
الباب العشرون
القول في أجزاء النفس
الانسانية وقواها
فإذا حدث الانسان ، فأول ما يحدث فيه
القوة
الصفحه ٨٧ : ، وذلك لأنه يرأس بالقلب ، ويرأس سائر الأعضاء؛ فإنه يخدم
القلب في نفسه ، وتخدمه سائر الأعضاء بحسب ما هو
الصفحه ٩٨ : العقل الهيولاني منزلة الضوء من البصر. وكما أن البصر بالضوء
نفسه يبصر الضوء الذي هو سبب ابصاره ، ويبصر
الصفحه ١٤٥ : كان
الذي يلقى إليه منها الحق نفسه. أما المثالات فتزييفها بوجهين : أحدهما بما فيه من
مواضع العناد
الصفحه ٢٢ : ، وأن ذلك هو الواجب ، وأنه لا يمكن أن يكون في طباع الموجودات
غيرها.
١٠ ـ في الانسان وفي قوى النفس
الصفحه ٣٩ : ، فإنه كلما كان أكبر كان ابصارنا له أضعف ، ليس لأجل خفائه ونقصه ، بل هو في
نفسه على غاية ما يكون من
الصفحه ٤٠ :
كذلك قياس السبب الأول والعقل الأول والحق
الأول ، وعقولنا نحن. ليس نقص معقوله عندنا لنقصانه في نفسه
الصفحه ٤٢ :
الله وكمال الانسان : كمال الله في ذاته أو جوهره وكمال الإنسان في أعراض الجسم والنفس
ومن الخارج.
الصفحه ٤٣ :
، وكذلك زينته وبهاؤه. ثم هذه كلها له في جوهره وذاته؛ وذلك في نفسه وبما يعقله من
ذاته. وأما نحن ، فإن
الصفحه ٤٧ : عنه وجود غيره ، لا من نفسه ولا من خارج أصلا (٢).
_________________
١) لا يحتاج الله في
إيجاده
الصفحه ٤٩ : ١ ـ
أو العقل الأول ٢ ـ ثم تأتي الثواني ٣ ـ ثم العقل الفعال ٤ ـ ثم النفس ٥ ـ ثم
الصورة ٦ ـ ثم المادة
الصفحه ٦١ :
على بهاء ذاته وجمالها؛ فيكون المحبوب أولا والمعجب أولا عند نفسه بما هو يعقله من
الأول ، وثانيا بما هو