الصفحه ٢٥٨ :
ومضى هشام.
وكتب الوليد بن
يزيد الى يوسف بن عمر : «أما بعد فإذا أتاك كتابي هذا فاعمد الى عجل أهل
الصفحه ٢٧٥ : عدّة
مرار من جملتها سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، وفيها رد الحجر الأسود الى مكة وكانت
القرامطة أخذته الى
الصفحه ٢٨٦ :
المحض وحامل رايته
، فلما قتل إبراهيم اختفى عيسى (١) الى أن مات ، وكان أبو جعفر المنصور قد بذل له
الصفحه ٢٨٧ :
وسبّحه وهلّله
وقدّسه ، فذاك عمك عيسى فقم اليه فسلّم عليه. قال محمد بن محمد بن زيد : فذهبت الى
الصفحه ٢٨٩ : ؟ فقال : نعم. قال : ما جاء بك؟ قال أحسن الله عزاك في ابن عمك عيسى بن زيد.
فنهض الهادي من دسته الى الأرض
الصفحه ٢٩٢ : بن خزيمة ، خرج بالأهواز في خلافة المهتدي بالله ثم سار الى البصرة وملكها
وكان قد استغوى الزنج وهم إذ
الصفحه ٢٩٩ : الخراسانية ولي عليه بذلك بيّنة فضم إليّ
حرسيين ، فمضيا معه فلما بعد عن المسجد قال له : يا خبيث تؤدي إليّ حقي
الصفحه ٣٠١ :
وله ديوان مشهور
وشعر مذكور.
وجمهور عقب علي بن
محمد الشاعر الحماني يرجع الى محمد صاحب دار الصخر
الصفحه ٣١٢ : الروم ؛ وكان محدّثا ،
وعقبه انتهى
__________________
البنات منهم سبع وهن
أميمة ـ خرجت الى رجل محمدي
الصفحه ٣٢٩ :
علي بن أحمد العرش
، وهم أيضا بسورا ، ومن عقب أبي الحسين زيد بن أبي عبد الله أحمد «آل أبي زيد»
نقبا
الصفحه ٣٣٠ : أبو مسلم وابراهيم خرجا الى الشام وأقاما بجبل عاملة
ولهما هناك عقب كثير الى الآن.
وأما أبو علي عمر
الصفحه ٣٣٥ : العلوي
وكان المعز الفاطمي بمصر قد وجد في داره أو على منبره رقعة فيها :
إن كنت من آل
أبي طالب
الصفحه ٣٤٢ : حفيا فأشار عليه أن يدفعه الى العلويين وأوهمه انّه اذا سلّمه اليهم لم
يبق لهم طريق في الشكاية والتشنيع
الصفحه ٣٤٨ : ، الأمير علي لم يكن له غيره أعقب وكان حاكما بقلعة إربل الى أن توفي ، ومن
ولد الأمير ناصر ؛ الأمير يحيى
الصفحه ٣٥٧ :
ـ : انظر الى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا.
فقاله : تزوج ام البنين الكلابية