وقد اختصرت ألفاظ هذه القصيدة وهي مشهورة رواها لي الشيخ تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معية الحسني ، وجدّي لامي الشيخ فخر الدين أبو جعفر محمد بن الشيخ الفاضل السعيد زين الدين حسين بن حديد الأسدي ؛ كلاهما عن السيد السعيد بهاء الدين داود بن أبي الفتوح ، عن أبي المحاسن نصر الله بن عنين صاحب الواقعة ، وقد ذكرها البادراوي في كتاب «الدر النظيم» وغيره من المصنفين. وأما محمد الأكبر بن موسى الثاني ـ ويقال له الثاير على انّه خرج بالمدينة في أيام المعتز ـ فأعقب من خمسة رجال وهم عبد الله الأكبر والحسين الأمير وعلي والقاسم الحراني والحسن الحراني ، أما الحسن الحراني فولده قليل أعقب من سليمان ومحمد ؛ وأعقب سليمان من هاشم وحده ، وأعقب هاشم من يحيى ويسمّى سليمان أيضا ؛ وأعقب يحيى سليمان من حسن وعبد الله ، قال أبو الغنائم الزيدي النسابة : لم يبق من بني الحسن الحراني غيرهما. وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة ، وأما القاسم بن محمد ، ويقال لولده الحرانيون وهم كثيرون فأعقب من أربعة رجال علي كتيم ، وأبي الطيب أحمد ، ومحمد ، وإدريس ، فمن ولد إدريس بن القاسم الحراني ، أبو دريد الحسن بن إدريس له ذيل طويل ومن ولد محمد بن القاسم الحراني ، أبو الليل يحيى بن محمد أعقب من خمسة رجال وأعقب أبو الطيب أحمد بن القاسم الحراني من ستة رجال ، ويقال لولده آل كتيم. وأما علي بن محمد الثاير ، ويقال لولده بنو علي فأعقب من أربعة رجال سليمان وأحمد العابد والحسين ومحمد ، فمن بني سليمان بن علي ، شهم بن أحمد بن عيسى بن علي بن ابراهيم بن سليمان المذكور ، له عقب يقال لهم آل شهم ، ومقر |