الصفحه ٢٤٢ :
الحق ، وعلى هذا
الاساس فانه لابد للرسالة السماوية من حجج وائمة بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦١ :
يكون على ضوء
التقرير المستفاد من هذه الآية المباركة وهو كالاتي : ان ابراهيم عليهالسلام طلب من
الصفحه ٢٦٤ :
المراد من قوله فيه
تبيان كل شيء ، اقتباسا من الآية الشريفة لايراد التبيان العلمي ، بل المراد الاعم
الصفحه ٣٤٦ : الثامن والعشرين من صفر ، وينطبق على خبر ثلاثة أشهر بحمله على التسامح في
الكمية الزائدة.
ويشهد له ما
الصفحه ٣٥٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال : فقال لها سلمان : يا فاطمة ،
خذي منه قرصاً تعلّلين به الحسن والحسين. فقالت : يا سلمان ، هذا
الصفحه ٣٦٦ : : « قدم رسول الله من غزاة له ، فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين ،
ثم خرج فأتى فاطمة عليهاالسلام
فبدأ به قبل
الصفحه ٤٠٢ : حرارة جسده بالماء ، يطفي لوعة وجده بذكر اسم فاطمة سيّدة النساء ، وذلك
مثل ما يظهر من الحزين المهموم من
الصفحه ٤١٨ : وثلاثين ، واحمدي
ثلاثاً وثلاثين ، وكبِّري أربعاً وثلاثين ، فتلك مائة ، فهي خير لك من خادم. فقالت
: رضيت عن
الصفحه ٤١٩ : الله عليها
كانت مرضية ، من جهة ما أعطاها الله تبارك وتعالى من المقامات النورانية التي بها
فضلها على
الصفحه ٤٢٩ : عليّ عليهالسلام.
ومنها : ما يدلُّ على أنّ الله عزّ وجلّ
أوحى إليها كما لاحظت في الحديث الثالث من
الصفحه ٤٣١ :
؟ فقال : « كان
وجهها يزهر لأمير المؤمنين عليهالسلام من أوّل النهار
كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر
الصفحه ٤٤٧ : الإمام علي عليهالسلام في رسالته لابن حنيف : « بلى كانت في أيدينا
فدك من كل ما أضلته السماء فشحت عليها
الصفحه ٤٧٠ : وما ولّى من أمر الناس ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : سلك
بهم طريق أبي بكر وعمر ، قلت : كيف ولم
الصفحه ٤٨٣ : (
إِنَّمَا
يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
).
ثمَّ قالت : أيّها الناس ! اعلموا أنّي
فاطمة ، وأبي
الصفحه ٤٨٦ :
أوقدوا ناراً للحرب
أطفأها الله » ، أو نجم قرن للشيطان (١)
، وفغرت فاغرةٌ من المشركين (٢)
قذف أخاه