الصفحه ١٧١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
إذا قبل إليه رجل فقال : يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ لإبليس : «
أستكبرت أم كنت من
الصفحه ١٧٩ : نسائه : إلى خير. ولهذا أثبت الأصحاب عصمتهم بالآية ،
فلا ينبغي قول المحقّق الثاني والشهيد الثاني
الصفحه ١٩١ : ولآله
الطيبين الطاهرين حيث جاء موضحاً لإرادة رب العالمين التي وسمت قوله تعالىٰ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ
الصفحه ١٩٣ : القرآن الكريم
مرتين احداهما في هذه الآية المرتبطة بحديث الكساء الشريف والأخرىٰ في قوله
تعالى ( قَالُوا
الصفحه ١٩٤ : معناه في القرآن الكريم كما أشار بقوله : قيل : الىٰ ضعف
القول الآخر لأنه نسبه الىٰ القيل.
وقال ابن فارس
الصفحه ١٩٧ : قال له أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ
الصفحه ٢١٦ : ذكرت مريم عليهاالسلام
في كونها سيدة نساء العالمين في قوله تعالى : (
وَإِذْ
قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا
الصفحه ٢١٧ : الإسلام : ٢ / ٩٢ من قوله : أفضل ... ، عن بعضها الإحقاق : ١٠
/ ٥٢ ، وفي ج ١٩ / ٤١ عن ضوء الشمس ، ورواه في
الصفحه ٢١٩ : الكريم حيث جاء قوله تعالى ( وَإِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ
إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
الصفحه ٢٢٢ : ولانبياء بني
إسرائيل فمثلاً قوله تعالىٰ (
وَإِسْمَاعِيلَ
وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ
الصفحه ٢٢٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فقد جاء في تفسير روح البيان للشيخ اسماعيل حقي عند تفسير قوله تعالىٰ
حكاية عن مريم : (
هُوَ مِنْ
الصفحه ٢٢٨ : بهم لا نبي من أنبياء بني إسرائيل ولا وصي وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم « علماء أُمتي أفضل من
الصفحه ٢٣٠ :
قال : خذوا كلّ دينكم عن الزهراء ... على أنّ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
« إنّي تركت فيكم الثقلين كتاب
الصفحه ٢٣٢ : » بمعنى
الواو كما ذكره أهل العربيّة ، وحمّلوا عليه قوله تعالى ( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ
الصفحه ٢٤٠ : قوله «
لولاك ما خلقت الأفلاك » وذلك لكونه سيد المرسلين وخاتم النبيين ، ورسولا إلى
الناس جميعا بهذا