الصفحه ٢٩١ : أداء هذه الركيزة الإسلامية التي أكد عليها القرآن
الكريم في كثير من آياته المباركة فقد جاء في قوله
الصفحه ٣٤٦ : عدم ثبوت كون وفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم في الثامن والعشرين من صفر ، بل عرفت
قول كثير بكونه الثاني
الصفحه ٣٧٨ : ء
عليهاالسلام هي نور الله
، وهي الكوكب الدري ، كما جاء ذلك في تفسير آية النور في قوله تعالى : ( اللهُ نُورُ
الصفحه ٣٨٢ : قوله « خير من ألف
شهر » يعني فاطمة في قوله تعالى (
تَنَزَّلُ
المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
) والملائكة
الصفحه ٤٠١ : « لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا
عليٌّ لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » وسرّ قول رسول الله
الصفحه ٤٠٢ : من الصدوق ، وقيل : انه الكامل في الصدق
الذي يصدق قوله بالعمل ، البار ، الدائم التصديق ، وقيل : انه من
الصفحه ٤٠٧ :
بصحّة هذه الدعوى ، وهو قوله عزَّ وجلَّ في سورة الأنعام : ( وَوَهَبْنَا لَهُ
( أي لإبراهيم ) إِسْحَاقَ
الصفحه ٤٠٨ : رسول الله ؟
قلت : نعم ، لأنّ الله سماهم أبنائه في
قوله تعالى : (
نَدْعُ
أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
الصفحه ٤١٣ : غيرهما ...
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ألا إنّ مسجدي حرام على كلّ حائض من النساء وكلّ جنب من الرجال
الصفحه ٤٢٤ : مصحف فاطمة قرآن غير هذا القرآن الكريم المتداول الآن.
أما القول الصحيح في هذا المقام فبعد
معرفة أن
الصفحه ٤٥١ : : قوله تعالىٰ مخبراً عن زكريا عليهالسلام : (
وَإِنِّي
خِفْتُ المَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ
الصفحه ٤٥٣ : لا يخفىٰ على الناقد
البصير فلذا لا نسوّد بإيرادها الطوامير.
الآية
الثانية : قوله تعالى : ( وَوَرِثَ
الصفحه ٤٥٧ :
كان يريد أن يكون
تحت يده ، ويكون حاكماً فيه يعطيه من يشاء ، ويمنعه من يشاء ويؤيده : قول أبي بكر
الصفحه ٤٨٢ : البخل ، إشارة إلى قوله تعالى : ( تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم
بِهَا ).
(٢) إيماء إلى قوله
تعالى ( وَمَا
الصفحه ٤٨٣ : ،
أو لعنة المقذوف ، أو القاذف ، فيرجع إلى الوجه الأخير في السابقة ، والأول أظهر ،
إشارة إلى قوله تعالى