الصفحه ٧٩ :
الصادق عليهالسلام عن قوله
تعالىٰ (
فَلِلَّهِ
الحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ) فأجاب عليهالسلام
: « قال إذا كان
الصفحه ٨٠ : فلقد جعل الله تعالى للحجة شرعية ذاتية تلزم الغير على ضوء
مقتضاها العمل بها حيث جاء قوله تعالى
الصفحه ٩٩ :
في هذه الحياة الدنيا ، وهذا القول الذي يقول ان يوم العذاب هو يوم الظلم الذي جرى
على أهل بيت النبوة
الصفحه ١٠٧ : ء بمكانتها. وحيث كان المراد
من قوله « وأنفسَنا
» نفس عليًّ مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم جعلها بينهما إذا
الصفحه ١١٦ :
* حيث جاء قوله تعالى ( إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
) (١) ليؤكد على حقيقة اختصت لها
الصفحه ١٢٦ : ، وخروج فاطمة عليهاالسلام
إليهم ، وخطابها لهم من وراء الباب وقولها : ويحك يا عمر ، ما هذه الجرأة على الله
الصفحه ١٥٣ : الشريف
عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم انه ما أوذي
نبي بمثل ما أوذيت ، وكذلك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من
الصفحه ٢٠١ : فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
) (٣). فالقول بجواز ايذائه
الصفحه ٢٠٣ : القول منه
يشعر بأن العترة معصومة فما قول أصحابكم ـ يعني القائلين بمذهب الإعتزال ـ في ذلك ؟
قلت : نصّ
الصفحه ٢٠٦ :
القول إنّ العصمة
والطهارة والإرادة التكوينية تخص نساء النبي بدلالة بيت أم سلمة ، وان كان عندنا
الصفحه ٢٠٨ : لم يكتمل النصاب بعد ولم يكتمل العدد بعد والقول « إكتملنا جميعاً » يشير
إلىٰ أنهم خمسة أصحاب الكسا
الصفحه ٢٣١ :
: أخبرني عن قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في فاطمة : « إنّها سيّدة نساء العالمين » أهي سيّدة نسا
الصفحه ٢٦٣ : جامعا كليا
في هذا الأمر مما جعله الله لهم في ام الكتاب ، واستدل عليه بان قوله تعالى : ( وَمَا مِنْ
الصفحه ٢٦٤ :
المراد من قوله فيه
تبيان كل شيء ، اقتباسا من الآية الشريفة لايراد التبيان العلمي ، بل المراد الاعم
الصفحه ٢٨٤ : ،
معصومة لا تتعامل مع الخطأ في قول ولا فعل وهي التي كانت تقول : « أيها الناس
إعلموا أني فاطمة ، وأبي محمد