الصفحه ١١٩ :
» (١).
قلنا في ما سبق ان
هذه الآية الكريمة تتحدث عن سنة من سنن التاريخ ، عن سنة تربط وفرة الانتاج بعدالة
الصفحه ١٢٤ : اذهاننا عن
القانون ، القانون العلمي كما نتصوره عادة عبارة عن تلك السنة التي لا تقبل التحدي
من قبل الانسان
الصفحه ١٥٠ : لا يحقق ذلك في الحقيقة
أي مضمون تغييري صالح. القرآن الكريم يعرض لحالة من حالات انفصال عملية البنا
الصفحه ١٥١ :
للانسان يجسد الغايات التي تحرك التاريخ ، يجسدها من خلال وجودات ذهنية تمتزج فيها
الارادة بالتفكير. وهذه
الصفحه ١٥٢ : بوجهة نظر عامة الى الحياة والكون ، يتحدد من قبل
كل جماعة بشرية على اساس وجهة نظرها العامة نحو الحياة
الصفحه ١٥٨ : عبادة قوم
موسى وهارون لنا. اذن هذا التجميد ضمن اطار الواقع الذي تعيشه الجماعة أي جماعة
بشرية ينشأ من حرص
الصفحه ١٥٩ : مر بنا حتى الان : أن التاريخ يتحرك من خلال البناء الداخلي
للانسان الذي يصنع للانسان غاياته هذه
الصفحه ١٦٢ :
تفرزها فالاديان التي تفرزها هذه المثل او بالتعبير الاخرى الاديان التي يفرزها
الانسان من خلال صنع هذه
الصفحه ١٦٤ : مثلى ، لا يجمعها سبيل واحد ، قلوب
متفرقة اهواء متشتتة ارواح مبعثرة وعقول مجمدة في حالة من هذا القبيل لا
الصفحه ١٧٥ :
مؤمن
فاولئك كان سعيهم مشكورا. كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك
محظورا» (١)
الله
الصفحه ١٨٣ : هذا الاقتراب يبقى اقترابا نسبيا ، يبقى مجرد
خطوات على الطريق من دون ان يجتاز هذا الطريق ، لان المحدود
الصفحه ١٩١ :
الانسان من اعلى الى
أسفل وانما نقطع صلة الانسان بهذه المثل المنخفضة لكي نشده الى المثل الاعلى لكي
الصفحه ٢١٧ : الاستقلال
النسبي لا ينفي التفاعل والتأثير المتبادل الى حد ما بين هذين الخطين ، فلكل منهما
لون من التاثير
الصفحه ٢١٩ : شهيته ، توقظ مشاعره ، تحرك جدله الداخلي
وتناقضه الداخلي من اجل أن يبرز صيغة تتناسب مع ما يوجد على الساحة
الصفحه ٢٢١ : الغيبي ولكن اضافة الى محتواها
الغيبي الرباني هي تشكل سنة من سنن التاريخ بحسب مفهوم القرآن الكريم وذلك لان