الخلق في يوم السّبت ، وسمّي : سبتا ، لذلك. لأنّ «السّبت» في
كلامهم : القطع. ومنه :
يوم السّبات ؛ لأنّه يوم
منقطع . ومنه : سبت شعره : إذا قطعه .
قوله ـ تعالى ـ
: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ) باقتداره.
([ثُمَّ يَعْرُجُ
إِلَيْهِ] فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ) ؛ أي : ينزل به بأمر الله ـ تعالى ـ جبرئيل ـ عليه
السّلام ـ من السّماء إلى الأرض ، ثمّ يصعد إليه ؛ يعني : خمسمائة صعودا وخمسمائة
نزولا ، ذلك (مِمَّا تَعُدُّونَ) (٥) [أنتم من أيّام السّنة ] .
قوله ـ تعالى ـ
: (الَّذِي أَحْسَنَ
كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) :
الكلبيّ قال :
حكم خلقه وتركيبه .
قوله ـ تعالى ـ
: (وَبَدَأَ خَلْقَ
الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ) (٧) ؛ يعني : آدم ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ
: (ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ
مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) (٨) ؛ أي :
__________________