قوله ـ تعالى ـ : (ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ) :
«الشّعائر» المعالم والمناسك ؛ كرمي الجمار والسّعي وغير ذلك.
وقال مجاهد : [هي البدن السّمان] (١٠). بدليل قوله يعدها (١١) «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله».
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (٣٢) ؛ أي : من إخلاص القلوب.
قوله ـ تعالى ـ : (لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) ؛ أي : إلى وقت.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (٣٣) :
إن كان في الحجّ فمحلّه منى ، وإن كان في العمرة فمحلّه مكّة قبالة البيت يذبحه عندها.
قوله ـ تعالى ـ : [(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً) :
قال الكلبيّ : عيدا يذبحون فيه] (١٢).
(وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ) ؛ أي : مناسكه. وهي جمع بدنة ؛ مثل : خشبة وخشب (١٣).
__________________
(١٠) ليس في د.+ تفسير الطبري ١٧ / ١١٣ ، تفسير مجاهد ٢ / ٤٢٤.
(١١) أ زيادة : لكم فيها منافع إلى أجل مسمّى قوله تعالى.
(١٢) ليس في ج.+ تفسير الطبري ١٧ / ١٣٨ نقلا عن ابن عبّاس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) (٣٤) والآية (٣٥)
(١٣) سقط من هنا قوله تعالى : (لَكُمْ فِيها خَيْرٌ).