خرج من المدينة يريد الشّام مع ثلاثة نفر ، فهمّوا به ، فأمره الله ـ تعالى ـ بالرّجوع (١) آمنا إلى المدينة على رغم اليهود [وأخرجه] (٢) آمنا من مكّة حيث أمره الله (٣) بالمهاجرة إلى المدينة ، على رغم قريش حيث همّوا به (٤).
وقال قتادة : «مدخل صدق» دخوله المدينة حيث هاجر إليها. و «مخرج صدق» حيث خرج من مكّة (٥) يريد المدينة (٦).
[وقال غيره : «مدخل صدق» حيث دخل مكّة لمّا فتحها. و «مخرج صدق» حيث خرج من المدينة يريد مكّة] (٧). وفيه تقديم وتأخير على عادة العرب (٨).
وقال مجاهد : أدخلني في جميع ما أمرتني به من أداء (٩) أمرك ، وأخرجني [من جميع] (١٠) ما نهيتني عنه من زواجرك (١١).
وروي عن قتادة ـ أيضا ـ قال : (١٢) ذلك إقامة الحدود والدّين
__________________
(١) د : الرجوع.
(٢) ليس في أ.+ ج ، د : فأخرجه.
(٣) ج ، د زيادة : تعالى.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) ج ، د ، م : المدينة.
(٦) ج ، د ، م : مكّة.+ تفسير الطبري ١٥ / ١٠١.
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) تفسير الطبري ١٥ / ١٠٠ نقلا عن ابن عباس.
(٩) ليس في أ ، م.
(١٠) ليس في د.
(١١) تفسير الطبري ١٥ / ١٠١ نقلا عن ابن عباس.
(١٢) ليس في أ.