وقيل : فتح خيبر (١).
وقيل : فتح مكّة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) :
قال بعض المفسّرين : هي شجرة الزّقوّم (٣).
وقال آخرون (٤) : هي الكشوث ، لا أصل ثابت ولا فرع ثابت (٥).
وقال آخرون : هي شجرة الحنظل ، مثل الكشوث (٦).
وجاء في أخبارنا (٧) ، عن أبي عبد الله ؛ [جعفر الصّادق] (٨) ـ عليه السّلام ـ :
[أنّ النّبيّ ـ عليه السّلام ـ] (٩) رأى ذات ليلة ، وهو بالمدينة ، كأنّ قرود (١٠) أربعة عشر قد علوا منبره واحدا بعد واحد. فلمّا أصبح ، قصّ رؤياه على أصحابه. فسألوه عن ذلك ، فقال : يصعد منبري هذا بعدي (١١) جماعة من قريش ليسوا لذلك أهلا.
__________________
(١) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٢٣٣.
(٢) تفسير القرطبي ١٦ / ٢٩١.
(٣) تفسير الطبري ١٥ / ٧٨ نقلا عن ابن عبّاس.
(٤) ج : آخر.
(٥) تفسير الطبري ١٥ / ٧٩ نقلا عن ابن عبّاس.
(٦) جاء في تفسير الطبري ١٣ / ١٤٠ أنّ الشجرة الخبيثة هى الحنظل نقلا عن أكثر المفسّرين.
(٧) أ زيادة : عن أئمّتنا عليهم السّلام.
(٨) ليس في ب.+ ج ، د : الصّادق.
(٩) ليس في ب.
(١٠) م : قردة.
(١١) ليس في ج.+ م : هذا من بعدي.