سحر ؛ كما قلتم في غيرها. فكاد (١١) الله يهلككم ، ولكنّه (١٢) أكرمني بأن (١٣) لا ينزل بأمّتي ، العذاب والخسف وغير ذلك ممّا أهلك الله به المكذّبين من الأمم السّالفة (١٤).
قال الكلبيّ : نزلت هذه الآية في جماعة من رؤساء قريش ، منهم : عتبة بن ربيعة ، وشيبة ؛ أخوه ، وأبو سفيان بن حرب ، والأسود بن المطّلب ، والوليد بن المغيرة ، وأبو جهل بن هشام ، وعبد الله بن أميّة ، وأميّة بن خلف ، والعاص بن وائل السّهميّ (١٥) ، ونبيه ومنبّه ابنا الحجّاج السّهميّان. و (١٦) هؤلاء كلّهم أهلكهم الله ـ تعالى ـ (١٧) بأسباب ذكرها أصحاب (١٨) الحديث والمفسّرون وأصحاب المغازي ، فمن أراد الوقوف عليها وجدها (١٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) :
الكلبيّ ومقاتل والحسن وسعيد وجماعة من المفسّرين قالوا : «الرّؤيا» هاهنا :
__________________
(١١) أ ، ج ، د : فكان.
(١٢) ج ، د ، م : لكنّ الله.
(١٣) م ، أ ، ب : بأنّه.
(١٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(١٥) ليس في ب.
(١٦) ليس في ب ، ج ، د.
(١٧) ليس في ب.
(١٨) ج : أهل.
(١٩) أنظر : السيرة النبويّة لابن هشام ١ / ٣١٥+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ).