وسلّم ـ (١).
(وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) :
قيل : القرابة (٢).
وجاء في أخبارنا ، عنهم ـ عليهم السّلام ـ أنّ (٣) المراد بذلك (٤) فاطمة [ـ عليها السّلام ـ] (٥) وأولادها ـ عليهم السّلام ـ وحقّهم من الخمس (٦).
وقيل : حقّها ـ عليها السّلام ـ الّذي فرضه (٧) الله لها ولولديها (٨) وهو فدك والعوالي ، ويؤيّده قوله ـ تعالى ـ : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) (٩) ؛ يعني : فاطمة وولديها ، فنحلها النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فدك والعوالي (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (٩٠) : وهو ظلم أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ والطّعن فيهم ، والأذيّة لهم ،
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر. ولكن تدلّ عليه الآية بالإطلاق ولا شكّ أنّه من أفضل مراتب الإحسان.
(٢) تفسير القرطبي ١٠ / ١٦٧.
(٣) ليس في ج.
(٤) ليس في ب.
(٥) ليس في م.
(٦) ورد مؤدّاه في روايات كثيرة فراجع : كنز الدقائق ٧ / ٢٥٨ و ٢٥٩ ، نور الثقلين ٣ / ٧٩ ، البرهان ٢ / ٣٨١ و ٣٨٢.
(٧) م ، أ : فرض.
(٨) ج : لأولادها.+ ب ، د : لولدها.
(٩) الاسراء (١٧) / ٢٦.
(١٠) أنظر : بحار الأنوار الكمباني ٨ / ٩١ باب نزول الآيات في أمر فدك.