(وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ) ؛ أي : قمصا (١).
(تَقِيكُمُ الْحَرَّ) (٢) ؛ يريد : ما يعمل من الصّوف والقطن ، من الأكسية والثّياب.
وأراد ـ أيضا ـ (٣) وتقيكم البرد. فحذف اختصارا لفهم المخاطب ؛ كما قال الشّاعر :
تمرّ بها رياح الصّيف دوني (٤)
وحذف رياح الشّتاء اختصارا. قال ذلك الفرّاء (٥).
وقيل : خاطبهم (٦) لشدّة الحرّ عندهم (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ) ؛ يعني : ودروعا تمنعكم من عدوّكم في الحرب (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً) ؛ أي : نبيّا شاهدا (٩).
__________________
(١) أ ، ب ، د : قميصا.
(٢) ج زيادة : والبرد.
(٣) ليس في ج ، د ، ب.
(٤) م : تقذفني.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) معاني القرآن ٢ / ١١٢.
(٦) ج ، د ، م زيادة : بذلك.
(٧) تفسير الطبري ١٤ / ١٠٥.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) (٨١) والآيتان (٨٢) و (٨٣)
(٩) ب زيادة : على قومه.