وقال قوم : فاتحة الكتاب. عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ (١).
وقال قوم : آية الكرسيّ (٢).
وقال قوم : من سور القرآن الّتي ثنّى الله فيها القصص لضرب من المصلحة (٣).
وقال قوم : سبع سور من البقرة إلى الأنفال (٤).
وقال قوم : من يونس إلى النّحل (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ) (٦) ؛ يعني : رؤساء مكّة من قريش المستهزئين المقتسمين.
(وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) حيث لم يؤمنوا بك ولم يصدّقوك. وهم خمسة ، قد ذكرناهم بعد هذه الصّفحة.
(وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) (٨٨) ؛ أي : ألن (٧) لهم جناحك وارفق بهم.
(وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (٨٩) كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) (٩٠) ؛
__________________
(١) ورد مؤدّاه في كثير من الروايات فراجع : كنز الدقائق ٧ / ١٥٥ ـ ١٥٨ ونور الثقلين ٣ / ٢٧ ـ ٢٩ والبرهان ٢ / ٣٥٣ ـ ٣٥٤ وجامع الاخبار والآثار ٢ / ١١ ـ ١٢.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) تفسير الطبري ١٤ / ٣٩ نقلا عن ابن مالك.
(٤) تفسير الطبري ١٤ / ٣٥ نقلا عن ابن مسعود.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ج زيادة : زهرة.
(٧) م : لن.