قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً) ؛ [أي : قصورا. عن ابن عبّاس (١).
وقال أبو عبيدة (٢) : منازل الشّمس والقمر والنّجوم (٣)] (٤).
(وَزَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ (١٦) وَحَفِظْناها) ؛ يعني : السّماء بالنّجوم.
(مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) (١٧) ؛ أي : مرجوم بالكواكب واللّعنة [والطّرد] (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ) ؛ يريد : من الشّياطين.
وكانت من قبل نزول القرآن تسترق السّمع من الملائكة ، فتلقيه إلى الكهنة فأرسل الله عليهم الشّهب فأحرقتهم (٦) فامتنعوا [من ذلك] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ) (١٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) ؛ أي : بسطناها.
«وألقينا فيها رواسي» (٨) ؛ أي (٩) : جبالا ثوابت.
(وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) (١٩) ؛ أي : مقدّر.
__________________
(١) تفسير القرطبي ١٠ / ٩.
(٢) ج : ابن عباس.
(٣) كما عليه طبري في تفسير ١٤ / ١٠.
(٤) ليس في أ.
(٥) أ : والطردة.
(٦) م : فأحرقهم.
(٧) ب : بذلك.+ ليس في ج ، د.+ ج ، د ، م : فذلك.
(٨) ليس في أ.
(٩) ليس في م.