قال مقاتل (١) : هم (٢) بنو خزاعة وبنو خزيمة (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) :
وهو العشرون من ذي الحجّة والمحرم كلّه. فاقتلوهم بعد ذلك فلا عهد لهم ، وهو قوله : «فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم».
(وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ) (٤) ؛ أي : أحبسوهم ، وحيلوا (٥) بينهم وبين [بيت الله ـ تعالى ـ وهو] (٦) البيت الحرام. قال ذلك الكلبيّ (٧).
(وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ) ؛ أي : كلّ طريق.
(فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ ، فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ) ؛ أي :
طريقهم ، ودعوهم يتصرّفون (٨) في الأرض (٩).
__________________
(١) ج : المفسرون.+ د ، م : مفسر.
(٢) ليس في ج.
(٣) أنظر : التبيان ٥ / ١٧٢ نقلا عن مجاهد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٤))
(٤) ليس في ب.
(٥) م : حولوا.
(٦) ليس في ب ، ج ، د.
(٧) تفسير الطبري ١٠ / ٥٦ من دون ذكر قائله.
(٨) ليس في أ.+ م : ينصرفون.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥)) وستأتي الآية (٦) وسقط أيضا وقوله ـ تعالى ـ : (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ).