الله ـ ، [أنكر عليهم] (١) وكان أعلم أهل الكتاب في التّوراة (٢) ، وسئل عن هذه الآية.
فقال : بل نعرفه معرفة أبين من معرفة أبنائنا ، لأنّ أحدنا يشكّ في ولده هل هو مخلوق (٣) من مائه أم (٤) من ماء غيره ، ولا شكّ (٥) في (٦) أنّ محمّدا [ـ صلّى الله عليه وآله ـ] (٧) نبيّ ، يختم الله به النّبيّين ، وتعمّ شريعته سائر المكلّفين ، وينسخ الله بدينه الأديان كلّها إلى يوم الدّين (٨).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها).
قال مقاتل : معناه : لكلّ أهل ملّة قبلة ، يتوجّهون إليها (٩).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ).
قال الكلبيّ : بادروا ، يا أمّة محمّد ، إلى الطّاعات (١٠).
__________________
(١) ليس في أ ، ب ، م.
(٢) م : بالتوراة.
(٣) ج : خلق+ د ، أ ، م : منخلق.
(٤) ج ، د ، أ ، م : أو.
(٥) ج : لا شكّ.
(٦) ليس في ج.
(٧) ليس في م.+ أ : عليه السّلام.
(٨) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٤٦) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (١٤٧)).
(٩) مجمع البيان ١ / ٤٢٥ ، نقلا عن مجاهد.
(١٠) تفسير أبي الفتوح ١ / ٣٦٥ من دون نسبة إلى قائل.+ سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٤٨) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٩) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ).