ووَادِي سُبَيْع : مَوْضِعٌ في قولِ غَيْلان بنِ (١) ربع اللِّص.
ووَادِي الشّزْب بالزاي : مِن قُرَى مشرق جهران باليَمَنِ مِن أَعْمالِ صَنْعاء.
قُلْتُ : ويُعْرَفُ الآنَ بشزهب.
ووَادِي الشعبين : قُرْبَ المُوَيْلحة.
ووَادِي الشَّياطِين : بينَ المَوْصِلِ وبَلَط.
ووَادِي الظّباء : قُرْبَ سلمى في طرِيقِ الحِجازِ ، وبه شَجَرُ التَّمْرِ الهِنْدِي مِن الجانِبِ الأَيْسَرِ ، وبه كانتْ صَوْمَعَةُ بُحَيْرا الرَّاهِب.
ووَادِي عفان : مَوْضِعٌ بالحِجازِ في طرِيقِ حاجِّ مِصْرَ.
ووادِي القُصُورِ : في بِلادِ هُذَيْل.
ووَادِي القريض : قُرْبَ عقبَةَ أَيْلَة.
ووَادِي قرّ : بينَ الشّرْفَةِ وعيون القَصَبِ.
ووَادِي القَضِيبِ : مَوْضِعٌ له يَوْمٌ مَعْروف.
ووَادِي موسَى : قبليّ بيْتِ المَقْدِس كَثِيرُ الزَّيْتون.
ووَادِي المِياهِ : بِاليمَامَةِ ؛ وأَيْضاً : بينَ الشامِ والعِراقِ.
ووَادِي النّسورِ : ظاهر بيْتِ المَقْدِس.
ووَادِي النَّمْل : بينَ جبرين وعَسْقَلان.
ووَادِي هُبَيْبٍ : بالمغَرْبِ ؛ وأَيْضاً بمِصْرَ ، وهو المَعَروفُ الآنَ بالطرَّانَةِ.
ووادِي يَكْلا : ناحِيَةٌ بصَنْعاء اليَمَنِ.
والوَادِيانِ : كورَةٌ عَظِيمةٌ مِن أَعْمال زَبيدٍ ؛ وأَيْضاً بلْدَةٌ مِن جِبالِ السَّراةِ قُرْبَ مَدائِنِ لُوط ، وإِيَّاها عَنَى المَجْنُون بقولِه :
أحبُّ هُبَوطَ الوَادِيَيْنِ وإنَّني |
|
لمُسْتَهْتر ، بالوَادِيَيْن غَرِيبُ (٢) |
والوَدْيَان : مُثَنَّى وَدِيٍّ ، كغَنِيٍّ ، أَرْضٌ بمكَّةَ ، لها ذِكْرٌ في المغازِي.
وقد يُجْمَعُ الوَادِي أيْضاً على وُديان ، بالضم ؛ وتَصْغيرُ الوَادِي وُدَيٌّ ، وبه سُمِّي الرَّجُل.
واتَّدَى وَلِيُّ القَتِيل ، على افْتَعَل : أَخَذَ الدِّيَّةَ ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي يقالُ : اتَّدَى ولم يَثْأَر.
ويُسْتَعْمَلُ الوَادِي بمعْنَى الأرْضِ ، ومنه قولُهم : لا تضل بوَادِي غَيْرِك ؛ نقلَهُ الزَّمَخْشري في الكَشَّاف.
ويقولونَ : حَلَّ بَوادِيكَ إذا نَزَلَ بكَ المَكْروه ، وضاقَ بكَ الأمْر ، وهو مجازٌ.
ويقولونَ : أَنا في وادٍ وأَنْتَ في وادٍ للمُخْتَلِفِين في شيءٍ.
وبَنُو عبْدِ الوَادِ : مِن البَرْبَر مُلُوكٌ بِالمَغْربِ ، جَدُّهم الأعْلَى اسْمُه عبْدُ الواحِدِ فاخْتَصَرُوه.
وأَوْدَى الرَّجُلُ : قَوِيَ وجَدَّ ؛ عن ابن القطَّاع.
[وذي] : ي الوَذْيُ ، بالسكون : الخَدْشُ ، والجَمْعُ وُذِيٌّ ، كصُلِيٍّ.
والوَذْيَةُ ، بهاءٍ : الوَجَعُ وقيلَ : المَرَضُ.
يقالُ : ما به وَذْيَةٌ ، أَي وَجَعٌ أَو مَرَضٌ ؛ وفي المُحْكم : يقالُ ذلكَ إذا بَرَأَ مِن مَرَضِه ، أَي ما به داءٌ.
وقال ابنُ الأعْرابي : أَي ما به عِلَّةٌ.
والوَذْيَةُ : الماءُ القلِيلُ.
وأيْضاً : العَيْبُ. يقالُ : ما به وَذْيَةٌ ، أَي عَيْبٌ ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
والوَذاةُ : ما يُتَأَذَّى به ؛ ويُرْوَى بالهَمْز ، ومنه قولُهم : ما به وَذْأَةٌ ولا ظبظابٌ ، أَي لا عِلَّة به ، وقد تقدَّمَ.
وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الوَذْيُ : هو الوَدْيُ لمَا يَخْرجُ مِن الذَّكَرِ بَعْد البَوْلِ ، لُغَةٌ فيه ؛ عن ابنِ الأعْرابي ، ويُشَدَّد أَيْضاً ، وقد وَذِيَ وأوْذَى.
ونقلَ ابنُ القطَّاع عن ابنِ دُرَيْدٍ : وذي الحِمارُ : أَذْلَى ، بالذالِ المُعْجمة.
__________________
(١) في معجم البلدان «ربيع» وقد ذكر قوله وهو :
ألا هل إلى حومانةٍ ذات عَرْفَج |
|
ووادي سُبَيع يا عليل سبيلُ |
(٢) معجم البلدان «الواديين».