وقالَ اللّيْثُ : حِدَّةُ الرَّجُلِ المُنْبَرِي (١) إلى الشَّرِّ ، وهي النَّوازِي.
والنَّازِيَةُ : البادِرَةُ (٢).
والنَّازِيَةُ : القَعيرةُ مِن القِصاعِ. يقالُ : قَصْعَةٌ نازِيَةُ القَعْرِ ، أَي قَعيرَةٌ.
وفي الصِّحاح والأساس : النازِيَةُ قصْعَةٌ قرِيبَةُ القَعْرِ.
كالنَّزِيَّةِ ، كغَنِيَّةٍ.
والنَّازِيَةُ : عَيْنُ ثرَةَ على طرِيقِ الآخِذِ مِن مكَّة إلى المدينَةِ قُرْبَ الصَّفْراءِ وهي إلى المدينَةِ أقْرَبُ وإليها مُضافَة.
قالَ ياقوتُ : وقد جاءَ ذِكْرُها في سِيرَةِ ابن إِسْحق (٣) ؛ وكذا قَيَّدَه ابنُ الفُراتِ ، كأنَّه مِن نَزَا يَنْزو إذا طفرَ.
والنازِيَةُ فيمَا حُكِي عنه : رحْبَةٌ واسِعَةٌ فيها عِضاهٌ ومُرُوجٌ.
والنَّزَاءُ ، كسَماءٍ وكِساءٍ ؛ هكذا في النسخِ والصَّوابُ كغُرابٍ وكِساءٍ كما وُجِدَ مَضْبوطاً في نسخِ المُحْكم ، والكَسْر نقلَهُ الكِسائي ؛ السِّفادُ ، يقالُ ذلكَ في الظِّلْف والحافِرِ السَّبُع ، وعَمَّ بعضُهم به جَمِيعَ الدَّوابِّ ؛ وقد نَزَا الذَّكَرُ على الأَنْثَى نِزاءً ، بالكسْر.
وتَنَزَّى : تَوَثَّبَ وتَسَرَّعَ إلى الشَّرِّ ؛ وأنْشَدَ الجَوْهري لنُصَيْبِ :
كأنَّ فُؤادَهُ كُرةٌ تَنَزَّى |
|
حِذارَ البَيْنِ لو نَفَعَ الحِذارُ (٤) |
ونُزِيَ ، كعُنِي : نَزِقَ ؛ كذا في النسخِ والصَّوابُ نُزِفَ بالفاءِ زنَةً ومعْنى. يقالُ : أَصابَهُ جُرحٌ فنُزِيَ منه فماتَ ، وذلكَ إذا أَصابَتْه جِراحَةٌ فجرَى دَمُه ولم يَنْقَطِعْ. ومنه حديثُ أَبي عامِرٍ الأشْعري : «أَنه رُمِيَ بسَهْمٍ في رُكْبتِه فنُزِيَ منه فماتَ».
والنَّزْوَةُ : القَصيرُ ؛ عن الفرَّاء.
ونَزْوَةُ : جَبَلٌ بعُمانَ وليسَ بالساحِلِ ، عنْدَه عِدَّةُ قُرى كِبار يُسَمَّى مَجْموعُها بهذا الاسْمِ ، فيها قَوْمٌ مِن العَرَبِ خَوارِجُ إِباضِيَّةِ ، يُعْمَلُ بها صنْفٌ مِن ثِيابِ الحريرِ فائِقَة ، عن ياقوت.
والنَّزِيَّةُ ، كغَنِيَّةٍ : السَّحابُ.
وقال ابنُ الأعرابي : النَّزِيَّةُ ، بغيرِ هَمْز : ما فاجَأَكَ مِن مَطَرٍ.
وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الإِنْزَاءُ : حَرَكاتُ التُّيوسِ عنْدَ السِّفادِ ؛ عن الفرَّاء.
ويقالُ للفَحْل : إنَّه لكثيرُ النِّزاءِ ، بالكَسْر ، أَي النَّزْو.
والنُّزاءُ ، كغُرابٍ : داءٌ يأْخُذُ الشاءَ فتَنْزُو منه حتى تموتَ ، نقلَهُ الجَوْهري ، وكَذلكَ النُّقازُ.
قال ابنُ برِّي عن أَبي عليٍّ : النُّزاءُ في الدابَّة ، مثْلُ القُماصِ.
ونَزَا عليه نَزْواً : وَقَعَ عليه ووَطِئَهُ.
وانْتَزَى على أَرْضِ كذا فأخَذَها : أَي تَسَرَّعَ إليها.
ونَوازِي الخَمْرُ : جَنادِعُها عنْدَ المَزْجِ وفي الرأْسِ.
والنَّزِيَّةُ ، كغَنِيَّة : ما فاجَأَكَ من شَوْقٍ ؛ عن ابنِ الأعرابي ؛ وأَنْشَدَ :
وفي العارِضِينَ المُصْعِدينَ نَزِيَّةٌ |
|
من الشَّوْقِ مَجْنُوبٌ به القَلْبُ أَجْمَعُ |
وهو أيْضاً ما فاجَأَكَ من شَرِّ.
وأَيْضاً : غُرابُ الفأْسِ.
وأَنْزَى مِن ظَبْيٍ ؛ قالَ ابنُ حَمْزة : هو مِن النَّزَوانِ لا النَّزْو.
ونِزْوا ، بالكَسْر مَقْصورٌ : ناحِيَةٌ بعُمانَ ، عن نَصْر.
والنِّسْبَةُ إلى النَّزْوَة التي بعُمانَ نَزْويُّ ونَزْوَانيُّ.
[نسو] : والنُّسْوَةُ ، بالكسر والضَّمِّ ، والنِّساءُ والنِّسْوانُ والنِّسُونَ ، بكَسْرهنَّ ، الأرْبَعةُ الأولى ذَكَرهنَّ الجَوْهرِي ،
__________________
(١) في اللسان والتهذيب : المتنزِّي.
(٢) في القاموس : «والباردةُ» وعلى هامشه عن نسخة : «والبادِرةُ» وفي اللسان : «النادرة».
(٣) وذلك في خبر مسير النبي صلىاللهعليهوسلم إلى بدر ، انظر تمامه في معجم البلدان «النازية».
(٤) اللسان منسوباً لنصيب وقيل هو لبشار ، والصحاح بدون نسبة.