وشارَطْتُه (١) مُماءاةً : أَي على مِائةٍ ؛ عن ابنِ الأعْرابي ؛ كمُؤَالَفَةً على أُلْفٍ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
مَأَيْتُ الجِلْدَ مَأْياً : مَدَدْته ؛ وتَمَاءَى الجِلْدُ على تَفَاعَل.
ورجُلٌ مآءٌ ، كشدَّاد : نمَّامٌ ؛ وأَنْشَدَ اللَّيْث :
ومَأَى بَيْنَهُم أَخُو نُكُراتٍ |
|
لم يُزَلْ ذا نَمِيمةٍ مآء (٢) |
[متو] : ومَتَوْتُ في الأرضِ : مثْلُ مَطَوْتُ.
ومَتَوْتُ الحَبْلَ مَتْواً : مَدَدْتُه ؛ والهَمْزُ لُغَةٌ فيه ، وقد تقدَّمَ.
والتَّمَتِّي في نَزْعِ القَوْسِ : مَدُّ الصُّلبِ ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي لامْرِىءِ القَيْسِ :
فأَتَتْه الوَحْشُ وارِدةً |
|
فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ (٣) |
وأَمْتَى الرَّجُلُ : مَشَى مِشْيَةً قَبِيحةً كأَنَّه يَمُدُّ فيها.
وأَمْتَى : امْتَدَّ رِزْقُه وكَثُرَ ؛ عن ابنِ الأعْرابي.
وابنُ ماتِي ؛ هو عليُّ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عيسَى بنِ زيْدِ بن ماتِي الكُوفي الكاتِبُ ، محدِّثٌ مَشْهورٌ ؛ رَوَى عنه أَبو عليِّ بنُ شاذَانَ.
ومَتَى : يَأْتِي ذِكْرُه في الحُروفِ اللَّيِّنَةِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
مَتاهُ بالعَصا : ضَرَبَه بها ، كمَطَاهُ ؛ نقلَهُ الأزْهرِي.
ودارِي بمِيتَا ، دارِهِ : أَي بحِذائِها ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
وتَمَتَّى : كتَمَطَّى ، على البَدَلِ.
وقيلَ لأعْرابيٍّ : ما هذا الأَثَر بوجْهِكَ؟ فقالَ : من شدَّةِ التَّمتِّي في السُّجودِ.
وأَمْتَى : طالَ عمرُهُ ؛ عن ابنِ الأعْرابي.
[متي] : ي مَتَيْتُه متْياً : لُغَةٌ في مَتَوْتُه مَتْواً ؛ هكذا كَتَبَه بالأسْودِ ؛ والجَوْهرِي لم يشِرْ إليه ، فتَأَمَّل.
وممَّا يُسْتَدْرك عليه :
[مجا] : مَجا : عَلَم.
ومِيْجا ، بالكسْر : في أَجْدادِ النُّعْمانِ بن مُقَرِّنِ الصَّحابي ؛ وسَيَأْتِي للمصنِّف في وجي.
[محو] : ومَحاه يَمْحُو ويَمْحاه مَحْواً فيهما : أَذْهَبَ أَثَرَهُ فمَحَى* هو ، لازِمٌ متعدِّ ؛ وامَّحَى ، كادَّعَى ، وامْتَحَى لُغَةٌ فيه قَلِيلةٌ (٤) ؛ وفي الصِّحاح : ضَعيفَةٌ.
والمَحْوُ : السَّوادُ في القَمَرِ. يقالُ : إنَّه أَثَرُ مَسْحةِ سَيِّدنا جِبْرِيلِ عليهالسلام.
ومِن المجازِ : المَحْوَةُ المَطْرَةُ التي تَمْحُو الجَدْبَ ؛ عن ابنِ الأعْرابِي. يقالُ : أَصَابَ الأرضَ مَحْوَةٌ ؛ وقد مَحَتِ الجَدْبَ.
والمَحْوَةُ : العارُ.
وأَيْضاً : السَّاعَةُ.
ومِن المجازِ : مَحْوَةٌ ، بِلا لامٍ : اسْمُ الدَّبورِ ، غَيْر مَصْروفَةٍ.
وفي الصِّحاح : ومَحْوَة : رِيحُ الشِّمالِ لأنَّها تَذْهَب بالسَّحاب (٥) ، وهي مَعْرفةٌ لا تَنْصرفُ ولا يَدْخُلُها ألِفٌ ولامٌ ؛ قالَ الراجزُ :
قَدْ بَكَرَتْ مَحْوةُ بالعَجَاجِ |
|
فَدَمَّرَتْ بَقِيَّةَ الرَّجَاجِ (٦) |
وفي المُحْكم : وهَبَّتْ مَحْوةٌ ، اسْمٌ للشّمالِ مَعْرفَة ، سُمِّيَت لأنَّها تَمْحُو السَّحابَ وتَذْهَبُ بها ، وكَوْنه اسْماً للشَّمالِ لا الدَّبُور هو الذي صرَّح به ابن السِّكِّيت في
__________________
(١) القاموس : وشارَطَهُ.
(٢) تقدم ، وانظر ما لاحظناه فيه.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ١٠٢ برواية «قد أتته .. فتمتى» واللسان والصحاح والمقاييس ٥ / ٢٩٦.
(*) كذا ، وبالقاموس : فَمحَا.
(٤) في التهذيب : رديئة.
(٥) عن الصحاح وبالأصل «السحاب».
(٦) اللسان والصحاح والتهذيب والأساس ، والتكملة قال الصاغاني : وبينهما مشطور وهو :
فتركت من عاصد وناج