جدْعان وعَطاءِ ابنِ السّائبِ ، وعنه أَحمدُ وإسْحاقُ وابنُ مُعِين ، ماتَ سَنَة ١٩٣ ، وإخْوَتُه إسْحاق وربعي (١) بَنِي إبْراهيمَ بنِ عُلَيَّة ، الأخيرُ عن سعيدِ بنِ مَسْروقٍ ودَاود بنِ أَبي هنْدٍ ، وعنه أَحمدُ والزَّعْفراني ، ثِقَةٌ تُوفي سنة ١٩٧ ؛ مُحدِّثونَ.
والذي في التّكْملَةِ : وقد سَمَّوا عَلْيان ، بالفَتْح ، وعُلَيَّان وعُلَيَّة مُصَغَّرَيْن.
والعُلَى ، كهُدًى : د بناحِيَةِ وادِي القُرَى بَيْنه وبينَ الشامِ نَزِلَه النبيُّ صَلّى الله عليه وسلّم ، في طَرِيقِه إلى تَبُوكَ ، وبُنِيَ هناك مَسْجِدٌ بمكانِ مُصَلّاه ، وهو اليَوْم أَحدُ منازِلِ حاجِّ الشامِ ، وعليه قلْعةٌ حَصِينةٌ ، وبه عينُ ماءٍ عَذْب.
وأَيْضاً : ع بدِيارِ غَطَفانَ.
قالَ نَصْر : وموضِعٌ أَحْسبُ في دِيارِ تميمٍ.
وأَيْضاً : رَكِيَّاتٌ عندَ الحصاءِ بدِيارِ بَني كِلابٍ.
والعَلاءُ ، كسَماءٍ : ع بالمدينَةِ ؛ قالَ نَصْر : أَظنُّه أُطُماً ، أَو عنْدَه أُطُمِّ.
وسِكَّةُ العَلاءِ : ببُخارَا* ومنها أَبو سعيدٍ الكاتِبُ العَلائِيُّ رَوَى عنه أَبو كاهلٍ (٢) البَصْرِيّ وغيرُهُ.
وكُورَةُ العَلاتَيْنِ ، مُثَنَّى العَلاة ، بحِمْصَ.
والعَلْواءُ (٣) : القِصَّةُ العالِيَةُ ؛ عن ابنِ الأعْرابي ، ونَصّه العلوي.
وبلا لامٍ عَلْوَى اسْمُ امْرأَةٍ (٤).
وعَلْوَى (٥) : فَرَسانِ : أَحَدُهما لخفَّافِ بنِ نُدْبَة ، والثاني للسّلَيْكِ بنِ السّلَكةِ. والعِلِيُّ ، بكَسْرَتَيْنِ مع شَدِّ الياءِ : العُلُوُّ ، ومنه قِراءَةُ ابنِ مَسْعود ظلماً وعِلِيَّا (٦).
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
مِن أَسْمائِهِ تَعالى : العَلِيُّ والمُتَعالِي ، فالعَلِيُّ الذي ليسَ فَوْقه شيءٌ ، وعَلا الخَلْقَ فقَهَرَهُم بقُدْرتِه ، والمُتعالِي الذي جلَّ عن إفْكِ المُفْتَرِيْن ، ويكونُ بمعْنَى العالِي.
والأَعْلَى : الذي هو أَعْلى من كلِّ عالٍ.
وعَلا في الأرضِ : طَغَى وتكبَّرَ.
وقولُه تعالى : (وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) (٧) ، أَي لَتَبْغُنَّ ولَتَعظُمَنَّ.
وعَلَوْتُ الرَّجُلَ : غَلَبْته.
وعَلَوْتُه بالسَّيْفِ : ضَرَبْته.
وأَتَيْتَه مِن مُعالٍ ، بضمِّ الميم ؛ قالَ ذو الرُّمَّة :
ونَغَضانُ الرحل من مُعالِ (٨)
وأَمَّا قولُ أَعْشَى باهِلَةَ :
إنِّي أَتَتْني لِسانٌ لا أُسَرُّ بها |
|
مِنْ عَلْوُ لا عَجَبٌ منها ولا سَخَرُ (٩) |
فيُرْوى بضمِّ الواوِ وفَتْحِها وكَسْرِها ، أَي أَتاني خَبرٌ مِن أَعْلَى نَجْدٍ.
وعالِ عَنِّي وأَعْلِ عَنِّي : أَي تَنَحَّ. وفي حديثِ مَقْتَل أَبي جَهْل : «أَعْلِ عَنِّجْ» ، أَي تنَحَّ عَنِّي.
واعْلِ عنِّي مَوْصُولَة لُغَةٌ في أَعْلِ مَقْطُوعَة ؛ عن الفرَّاء.
واعْلُ الوِسادَةَ : اقْعُد عليها ، وأعْلِ عنها : انْزِلْ عنها ؛ قالتِ امْرأَةٌ من العَرَبِ :
__________________
(١) كذا والصواب : وأخويه .. ابنيّ إبراهيم. موافقاً لما في التبصير ٣ / ٩٦٨.
(*) كذا ، وبالقاموس : بِبُخاراءِ.
(٢) في ياقوت : أبو كامل البصيري.
(٣) على هامش القاموس عن نسخة : والعَلْوى : القِصَّةُ العاليَةُ وبلا لام امرأةٌ وفَرَسان.
(٤) في القاموس بالرفع منونة ، والكسر ظاهر.
(٥) كذا بالأصل موافقاً لسياق ابن الأعرابي ، ومقتضى سياق القاموس يقتضي. في هذه اللفظة والتي قبلها : «علواء».
(٦) سورة النمل ، الآية ١٤. والقراءة : (وَعُلُوًّا).
(٧) سورة الإسراء ، الآية ٤.
(٨) الرجز لذي الرمة. ديوانه ص ٤٨٢ وقبله :
فرج عنه حلق الأغلالِ |
|
جذب العربى وجرية الجبال |
والشاهد في اللسان والصحاح والمقاييس ٤ / ١١٧ وعجزه في التهذيب.
(٩) اللسان والصحاح والمقاييس ٤ / ١١٧ وعجزه في التهذيب.