فصل الطاء مع الهاء
أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[طبله] : طَبَليه ، محرّكةً ، ويقالُ أَيْضاً طَبَلوهة : قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن المنوفية ، وقد وَرَدْتُها ، وقد ذُكِرَتْ في اللامِ أَيْضاً.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[طره] : طَرَهَ ، كطَرَحَ ، زِنَةً ومعْنَى كما في أَبْياتِ الكِنْدِي وشَرْحها ؛ نَقَلَهُ شيْخُنا.
[طله] : طَلَهَ في البِلادِ ، كمَنَعَ ، طلهاً : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ (١).
أَي ذَهَبَ.
وأَيْضاً : دَبَّ دَبِيباً في دُؤُوبٍ ومُلازَمةٍ.
ويقالُ : ما في السّماءِ طُلَهٌ ، كصُرَدٍ ، وكَذلِكَ طُلَسٌ : أَي ما رَقَّ مِن السّحابِ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ : بَقِيَتْ طُلْهَةٌ مِن المالِ ، بالضَّمِّ ، أَي بَقِيَّةٌ منه.
ووادٍ أَطْلَهُ وأَطْلَسُ : إذا بقيَ فيه شيءٌ مِنَ الكَلَأِ ؛ ولم يذكر أَطْلَس بهذا المعْنَى في مَوْضِعِه ، فهو إحالَةٌ باطِلَةٌ ؛ ج طُلْهٌ ، بالضَّمِّ.
واطَّلَهَ : اطَّلَعَ زِنَةً ومَعْنًى ، وكأَنَّ الهاءَ مُبْدلةٌ مِن العَيْنِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
يقالُ في الأرضِ طُلْهَةٌ مِن كَلَأٍ : أَي شيءٌ صالحٌ منه ؛ عن ابنِ الأعْرابيِّ.
قالَ : والطُّلْهُم مِن الثيابِ الخِفافُ ليستْ بجُدُدٍ ولا جِيادٍ ، والميمُ زائِدَةٌ.
وفي النوادِرِ : عِشاءٌ أَطْلَهُ وأَدْهَسُ وأَطْلَسُ : إذا بَقِيَ من العِشاءِ ساعَةٌ مُخْتَلَفٌ فيها ، فقائلٌ يقولُ أَمْسَيْتُ ، وقائلٌ يقولُ : لا ، فالذي يقولُ لا يقولُ هذا القَوْل.
[طمه] : المُطَمَّهُ ، كمعَظَّمٍ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ : هو المُطَوَّلُ (٢).
قالَ : والمُمَطَّهُ (٣) : المُظَلَّمُ ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
طملاهة : قَريةٌ بمِصْرَ مِن أَعْمالِ جَزيرَةِ بَني نَصْرٍ.
وطَمَلَيه ، محرّكةً : قَريةٌ أُخْرى بالمنوفية.
[طهه] : الطَّهْطَاهُ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وفي اللِّسانِ عن اللَّيْثِ : هو الفَرَسُ الرَّائِعُ الفَتِيُّ المُطَهَّمُ ، ويُوصَفُ به فيقالُ : فَرَسٌ طَهْطَاهٌ.
وطَهْ ، كَبَلْ : أَي اطْمَئِنَّ ؛ وبه فُسِّرَ حدِيثُ سماع موسَى كَلامَ رَبِّ العزَّةِ ، جلَّ جلالَهُ.
أَو مَعْناه يا رجُلُ بالحَبَشِيَّةِ ؛ نَقَلَهُ اللّيْثُ.
وقالَ قتادَةُ : طَه بالسِّرْيانيَّةِ يا رَجُلُ.
وقالَ سعيدُ بنُ جُبَيْرٍ وعِكْرِمةُ : هي بالنَّبَطِيَّة يا رَجُلُ.
ويُرْوي ذلِكَ عن ابنِ عبَّاسٍ.
ومَنْ قَرَأَ طَه بإشْبَاعِ الفَتْحَتَيْنِ فَحَرْفانِ من الهِجاءِ ؛ نَقَلَهُ اللّيْثُ.
ورُوِي عن ابنِ مَسْعودٍ : طِهِ بإشْباعِ الكَسْرَتَيْن.
قالَ الفرَّاءُ : وكانَ بعضُ القرَّاءِ يُقَطِّعُها ط ه.
وطَهاطِهُ الخَيْلِ : أَصْواتُها ، جَمْعُ طهطهة.
__________________
(١) كذا وقد ذكرت المادة في الصحاح المطبوع في ترجمة مستقلة وفيها : [طله] يقال : في الأرض طلهةٌ من كلأٍ ، وطلاوةٌ وبراقةٌ أي شيء صالح منه. والطُلْهُم من الثياب : الخفافُ ، ليست بجددٍ ولا جيادٍ.
(٢) على هامش القاموس عن نسخة : الطَّويل.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : والممطه : المظلم ، كذا بخطه والذي في اللسان عن الأزهري : المطمه المطول ، والممطه : الممدّد ، والمهمط : المظلم ، أي كمحمد ، يقال : همط إذا ظلم».