والسَّهْوَةُ : القَوْسُ المُواتِيَةُ السَّهْلة.
والسَّهْوَةُ : الصَّخْرَة ، طائيَّةٌ ، لا يسمّونَ بذَلكَ غَيْر الصَّخْر ؛ كذا في المُحْكم.
وفي التَّهذِيب : السَّهْوَةُ في كَلامِ طيِّىءٍ : الصَّخْرَةُ يقومُ عليها السَّاقي.
والسَّهْوَةُ : الصَّفَّةُ بينَ البَيْتَيْن.
وفي الصِّحاح : قالَ الأَصْمعي : كالصُّفَّةِ تكونُ بينَ أَيْدِي البيوتِ.
وقيلَ : هي المُخْدَعُ بينَ بَيْتَيْنِ تَسْتَترُ بها سُقاةُ الإِبِلِ.
وقيلَ : حائِطٌ صغيرٌ يُبْنى بينَ حائِطَيْ البيْتِ ، ويُجْعَل السقْفُ على الجميعِ ، فما كان وسَط البيتِ فهو سَهْوَةٌ ، وما كانَ داخِلَه فمُخْدَعٌ.
أَو شِبْهُ الرَّفِّ والطَّاقِ يُوضَعُ فيه الشَّيءُ ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
أَو بَيْتٌ صغيرٌ مُنْحَدِرٌ في الأرضِ وسَمْكُه مُرْتَفِعٌ مِن الأرضِ شِبْهُ الخِزانَةِ الصَّغيرَةِ يكونُ فيها المَتاعُ ؛ قالَ أَبو عبيدٍ : سَمِعْته من غيرِ واحِدٍ مِن أَهْلِ اليَمَنِ ، كما في الصِّحاح والأساسِ والمُحْكَم.
أَو هي أَرْبَعَةُ أَعْوادٍ أَو ثَلاثَةٌ يُعارَضُ بعضُها على بعضٍ ثم يُوضَعُ عليه ؛ كذا في النسُخِ والصَّوابُ عليها ؛ شيءٌ مِن الأَمْتِعَةِ ؛ كذا في المُحْكم.
وفي التَّهْذيب : السَّهْوَةُ : الكُنْدوجُ (١) ، والرَّوْشَنُ ، والكُوَّةُ بينَ الدَّارَيْن ، والحجَلَةُ أَو شِبْهُها وسُتْرةٌ تكونُ قُدَّامَ فِناءِ البَيْتِ رُبَّما أَحَاطَتْ بالبَيْتِ شبْهَ سورٍ. جَمْعُ الكُلِّ : سِهاءٌ ، بالكسْرِ ، مِثْل دَلْو ودِلاءٍ.
وسَهْوَةُ : د بالبَرْبَرِ قُرْبَ زويلَةَ السُّودانِ.
وأَيْضاً : ع ببِلادِ العَرَبِ.
وسَهْوانُ وسِهْيٌ بالكسْرِ ، كنِهْيِ ويُضَمُّ ، وسُهَيٌّ ، كسُمَيِّ : مواضِعُ بدِيارِ العرَبِ. ومالٌ لا يُسْهَى ولا يُنْهَى : أَي لا تُبْلَغُ غايَتُه ؛ نقلَهُ الجوهريُّ عن أَبي عَمْروٍ ، ونَصَّه : عليه مِن المالِ ما لا يُسْهَى ولا يُنْهَى ؛ ومِثْلُه في المحكم.
وفي التَّهْذيب : يراحُ على بَني فلانٍ مِن المالِ ما لا يُسْهَى ولا يُنْهَى ، أَي لا يُعَدُّ كَثْرةً.
وقال ابنُ الأعرابيِّ : مَعْنى لا يُسْهَى لا يُحْزَرُ.
وأَرْطاةُ بن سُهَيَّة المرِّيُّ ، كسُمَيّة : فارِسٌ شاعِرٌ ، وسُهَيَّة أُمُّه ، واسْمُ أَبيهِ زفرُ ؛ نقلَهُ الحافِظُ.
* قلْت : أمُّه هي سُهَيَّةُ ابْنَةُ زابل بن مروان بنِ زهيرٍ ، وأَبُوه زُفَرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ صخْرَة (٢).
قالَ ابنُ سِيدَه : ولا نحْملُه على الياءِ لعَدَمِ سهي.
والأَسْهاءُ : الألْوانُ ؛ هكذا في النُّسخِ والصَّوابُ والأساهِيُّ الألْوان ؛ بِلا واحِدٍ لها ، كما هو نَصُّ المُحْكَم ، وأَنْشَدَ لذي الرُّمّة.
إذا القومُ قالوا : لا عَرامَةَ عندها |
|
فسارُوا لقُوا منها أَساهِيَّ عُرَّما |
وحَمَلَتِ المرْأَةُ سَهْواً : إذا حَبِلَتْ على حيْضٍ ؛ نقلَهُ الجوهريُّ والزمخشريُّ والأزهريُّ.
وأَسْهَى الرَّجُل : بَنَى السَّهْوَةَ في البَيْتِ.
والسَّهْوَاءُ : فَرَسٌ لأبي الأَفْوه الأوْدِيّ سُمِّيت للِينِ سَيْرِها.
وأَيْضاً : ساعَةٌ من اللَّيْلِ وصَدْرٌ منه ؛ كذا في الصِّحاحِ ، ولكنَّه مَضْبوطٌ بكسْرِ السِّيْن (٣) ، فهو حينَئِذٍ كالتِّهْواءِ ، فتأَمَّل.
وقد سَبَقَ في تَها أنَّ النّهواءَ والسِّهْواءَ والسِّعْواءَ كُلُّ ذلكَ بكسْرِ السِّين عن ابنِ الأعْرابي. وقد مَرَّ للمصنِّفِ الضمَّ في السُّعواءِ أَيْضاً وهو غَيْرُ مَشْهورٍ ، فتأَمَّل.
__________________
(١) كذا بالأصل والقاموس واللسان ، وفي التهذيب : الكَنْدُوخ.
(٢) في التكملة : ضمرة.
(٣) في الصحاح المطبوع ، بفتح السين ، ضبط حركات.