للخُفِّ والظّلْفِ إذا أَلْقاهُ مُجْتَمعاً ليسَ بسَلْح ولا بَعرٍ فالبَقَرَةُ تَخْثي والشَّاة تَخْثي وكلّ ذي ظلفِ أَو خفِّ.
ويُجْمَعُ الخثْيُ أَيْضاً على خِثِيِّ ، بكسْرَتَيْن وتَشْدِيدِ الياءِ ، وخُثِيِّ ، بضمِّ فكسْرٍ فتَشْديدٍ ، كِلاهُما عن الفرَّاء.
وأَخْثَى الرَّجُلُ : أَوْقَدَها.
والمِخْثاءُ ، بالكسْرِ والمدِّ : خَرِيطَةُ مُشْتَارِ العسلِ يَجْعَلُها تَحْتَ ضبنه.
وهو في التّكْمِلَةِ مَقْصورٌ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الخِثْيُ ، بالكسْرِ : الجماعَةُ المُتَفَرِّقَةُ ؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
[خجو] : والخَجَوْجَى ؛ بالقَصْرِ.
وعليه اقْتَصَرَ الجَوهرِيُّ.
وهو فَعَوْعَل ، ويُمَدُّ أَيْضاً ، هو الرَّجُلُ الطَّويلُ الرِّجْلَيْنِ ؛ كما في الصِّحاحِ.
أَو هو الطَّويلُ القامَةِ المُفْرَطُ في الطُّولِ الضَّخْمُ العِظامِ.
وقيلَ : هو الضَّخْمُ الجَسِيمُ ، وقد يكونُ مع ذلكَ جَباناً ، أَي أَنَّ طولَ القامَةِ وضِخَمَ الجسْمِ ليسَ بلازِمٍ للشَّجاعَةِ.
قالَ الجَوهرِيُّ : والأُنْثى خَجَوْجَاةٌ.
وفي اللّسانِ : رِيحٌ خَجَوْجاةٌ : دائِمَةُ الهُبوبِ شَديدَةُ المَمَرِّ ؛ قالَ ابنُ أَحْمَر :
هَوْجَاءُ رَعْبَلَةُ الرَّواحِ خَجَوْ |
|
جَاةُ الغُدُوِّ رَواحُها شَهْرُ (١) |
[خجي] : ي : خَجِيَ ، كرَضِيَ : أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَي اسْتَحْيَى* ، ومِثْلُه خَزِيَ زِنَةً ومعْنىً.
وأَخْجَى الرَّجُلُ : جامَعَ كثيراً. والأَخَجى : المرْأَةُ الكثيرَةُ الماءِ ، يعْنِي رُطُوبَة الفَرْجِ ، الفاسِدَةُ المزاجِ ، القَعُورُ ، أَي الواسِعَةُ البَعيدَةُ المِسْبارِ.
ونَصّ ابن حبيبٍ في التّكْمِلَةِ : الأَخْجَى : هَنُ المَرْأَةِ الكَثيرُ الماءِ الفاسِدُ القَعُورُ البَعِيدُ المِسْبارِ ، وهو أَخْبَث له ؛ وأَنْشَدَ :
وسَوْدَاءَ مِن نَبْهَانَ تَثْنِي نِطاقَها |
|
بأَخْجَى قَعُورٍ أَو جَوَاعِرِ ذِيبِ (٢) |
ففي سِياقِ المصنِّفِ نَظَرٌ لا يَخْفَى تأمَّل ذلك.
والأَخْجَى : الأَفْجَجُ ، وهو البَعيدُ ما بينَ الرِّجْلَيْن.
والخَجَاةُ : القَذَرُ واللُّؤْمُ ، ج خَجًى.
ويقالُ : ما هو إلَّا خَجَاةٌ من الخَجَى ، أَي قَذِرٌ لَئِيمٌ.
والخَجْواءُ : المرْأَةُ الواسِعَةُ مشق الجِهازِ.
وخَجَى برِجْلِهِ خجياً : نَسَفَ بها التُّرابَ في مشيه كجخى ، كِلاهُما عن ابنِ دُرَيْدٍ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
خَجَى الكُوزَ : أَمالَهُ ؛ نَقَلَهُ ابنُ الأثيرِ عن صاحِبِ التَّتمَّة قالَ والمَشْهورُ تَقْدِيم الجيمِ على الخاءِ ، وقد تقدَّمَ.
والخجا : مَوْضِعٌ ، عن عبدِ الرحمنِ ابن أَخِي الأَصْمعيّ.
ويقالُ : هو بالنّونِ ، وسَيأْتي في نجو.
[خدي] : ي خَدَى البَعيرُ والفَرَسُ يَخْدِي خَدْياً ؛ بفتح فسكونٍ ، وخَدَياناً ، محرّكةً : أَسْرَعَ وزَجَّ بقَوائِمِهِ ، فهو خادٍ ، مثْل وَخَدَ وخَوَّدَ كلّه بمعْنىً واحِدٍ ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للرَّاعي :
حتَّى غَدَتْ في بَياضِ الصُّبْحِ طَيِّبَةً |
|
رِيحَ المَبَاءَةِ تَخْدِي والثَّرَى عَمِدُ (٣) |
أَو هو ضَرْبٌ من سيْرِهِما لم يُحَدَّ.
__________________
(١) اللسان.
(*) كذا ، وبالقاموس : اسْتَحْيَا.
(٢) اللسان «خجأ» والتكملة والتهذيب «خجى ٧ / ٤٥٨».
(٣) ديوانه ط بيروت ص ٦٢ وانظر تخريجه فيه ، واللسان والصحاح.